"آلاء عبد العزيز" مذيعة أثارت ضجة هائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها تدوينه عبر حسابها الشخصي تفيد باحتفالها بخلعها من زوجها وذلك بعد معاناة وتعذيب نفسي وجسدي تعرضت له خلال فترة زوجها التي لم تتجاوز الشهرين، لتكشف كواليس قصتها عبر حوراها بموقع "صدى البلد". بدأت مأساة الإعلامية "الاء" حين تقدم لها أحد العرسان كزواج صالونات اعتادت البيوت المصرية الاقدام عليه، لتوافق " الاء" عليه كأي فتاة ترغب في إنهاء عزوبيتها والاستقرار في منزلها الخاص بها، ولكن حظها السيئ القى بها إلى جحيم لم تتوقع أن تعيش فيها، وذلك بعد تعرضها للتعذيب والاعتداء السافر علي يدي عريسها في ثالث أيام زوجها، ليتحول شهر العسل إلى أيام مريرة اتشحت بالسواد. لم تهنأ " الاء" كأي شابة بزواجها، وذلك بعد تحول عش الزوجية إلى معتقل أو سجن تعرضت فيها لكافة أنواع التعذيب بدءً من الحرق بالسجائر وصول إلى السحل والضرب لاتفه الأسباب. ظلت الإعلامية " الاء" في هذه المعاناة لمدة شهرين، حتى تمكنت الشرطة من انقاذها وانتشالها من جحيم زوجها، لتفلت بحياتها من الموت المحقق على يد زوجها السابق. خلال فترة وجيزة من انقاذها رفعت " الاء" قضية خلع على زوجها وذلك بعد تنازلها عن المحاضر التي قدمتها فيه حتى تنهي مأساة زوجها بسلام. وبعد عامين من التنقل في المحاكم تمكنت " الاء " من نيل حريتها، ليدفعها هذا الأمر للاحتفال بخلعها تعبير عن فرحتها بعد معاناة دامت لسنوات، حيث لم تتوقع مطلقاً ان يكون هذا الاحتفال حديث مواقع التواصل الاجتماعي منذ الأمس. تلقت المذيعة " الاء" العديد من التهديدات من قبل زوجها، لثير هذا الأمر الخوف في نفسها، و ذلك بعد أن تلقيها رسائل من زوجها السابق، تفيد بسعيه لقتلها أو تشوها بماء النار وخطفها هي واختها الصغيرة، حيث لا تزال تتلق حتى الان تلك التهديدات المروعة ساعية في الوقت الحالي على تقديم بلاغ غلى النائب العام لحمايتها من تهديدات طليقها. ترى "الاء" أنه يجب محاسبة كل من الزوج المعتدي واهل الزوجة الضحية، لكونهم السبب الأساسي في دفع الضحية إلى التهلكة والزواج من الشخص الغير المناسب، كما وقع معها، ناصحة السيدات التي تتعرض للاعتداء من ازواجهم بأن لا يخافوا و يواجهوا هذا الأمر باللجوء إلى الشرطة والقضاء لنيل حقهم واستعادة كرمتهم مرة أخرى، باعثة رسالة إلى كافة الأسر بأن لا يلقون ببناتهم إلى التهلكة لمجرد سعيهم لتزوجهم دون مراعاة ما إذا كان هذا الشخص مناسبا أم لا.
