أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في نبأ عاجل له من قليل، بسماع دوي انفجارات في أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش بمحافظة دير الزور في سوريا. وقال المرصد إن الانفجارات دوت نتيجة سقوط صواريخ في مساكن "حقل العمر"، مشيرًا إلى أن الصواريخ انطلقت من نفوذ المليشيات المدعومة من إيران في ريف مدينة الميادين بريف دير الزور غربي نهر الفرات. وأوضح المرصد أن استهداف القاعدة الأمريكية لم يسفر حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية. وأُطلقت صواريخ على قوات أمريكية في سوريا يوم الماضي الاثنين ردا على ضربات جوية أمريكية، استهدفت الحدود بين العراقوسوريا، فيما قال مسؤول عسكري أمريكي يوم الثلاثاء إن زهاء 34 صاروخا استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين. وبدأت الولاياتالمتحدة في شن ضربات جوية على تنظيم داعش في سوريا عام 2014، وأخطرت الأممالمتحدة أنها تحركت لأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فشلت في استئصال الملاذات الآمنة التي يستخدمها المسلحون لشن هجمات على العراق. رسالة من أمريكا إلى مجلس الأمن بشأن الضربات الجوية في سورياوالعراق على خطى ترامب.. توقعات باستمرار الضربات الأمريكية ضد إيران في سورياوالعراق البنتاجون يعلن عن خسائر في قصف القاعدة الأمريكية ب سوريا والأربعاء الماضي، أبلغت الولاياتالمتحدة مجلس الأمن الدولي أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سورياوالعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية. وينص البند 51 في ميثاق الأممالمتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلدا على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح. وأكدت ليندا توماس-جرينفيلد، السفيرة الأمريكيةبالأممالمتحدة، أن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق. وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة "اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى". وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونجرس يوم الثلاثاء قال فيها إن "الولاياتالمتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى".