* بإذن الله سأحقق رقما قياسيا جديدا خلال أيام * كنت هموت أكتر من مرة بسبب سوء الطرق وما يحدث الآن من إنجازات فخر كبير * مصر تشهد تغييرا كبيرا وحتى الآن لا أصدق ولا أستوعب هذا الجهد الكبير
حققت الرقم القياسي في الجونة لدعم السياحة في مصر، وكي أقول للعالم أجمع إن مصر فيها حاجات حلوة كتير ونقدر نحقق أرقام قياسية في أي وقت إحنا عاوزينه.. أصدقائي كانوا بيساعدوني وكان في أجانب متطوعين بيشاركوهم.. مصر أمان مش كلام دي بتجربة على أرض الواقع.. العرب بيحبونا والغرب محتاج يعرف أكتر عن مشاريعنا وما يحدث من إنجازات.. إن شاء الله هحقق رقم كبير خلال أيام.. هذه بعض من مقتطفات حوارنا مع الرحالة العالمي المهندس علي عبده صاحب الرقم القياسي في موسوعة جينيس.. إليكم التفاصيل:
بداية وقبل عرض الحوار إليكم نبذة عن "الموتوكروس" وهو السباق الذي حقق ضيفنا من خلاله الرقم القياسي و"الموتوكروس" إحدى السباقات العالمية في عالم الدرجات حيث يتم خوضه من خلال متسابق داخل حلبة مغلقة وغير ممهدة واستطاع المهندس المصري علي عبده تحقيق الرقم القياسي العالمي كأول عربي يدخل موسوعة جينيس ل"أطول مسافة قيادة موتوكروس" في العالم، فقد استطاع اجتياز 612 كيلو متخطيا آخر رقم لمتسابق بريطاني 565 ك.
وبدأ المهندس المصري علي عبده الرحالة المصري وأول عربي يدخل موسوعة جينيس علي دراجة نارية حديثه قائلا: استطعت تحقيق حلمي بالحصول على موسوعة جينيس بتحقيق رقم قياسي في ركوب الدراجات البخارية، حيث استطعت إنجاز 612 كيلو متر بالدراجة البخارية في يوم واحد وعلي أرض غير ممهدة. وأضاف عبده خلال حواره لصدى البلد أنه كان يحلم دوما بزيارة سيناء و شرم الشيخ ، وهذا هو السبب الرئيسي لبدء مشواره نحو جينيس، مشيرا إلى أنه كان يحب ركوب الدراجات البخارية.
وفي 2013 بدأ السفر كتجربة بموتوسيكل عادي إنتاج 1993 اشتراه ب 7 آلاف جنيه، وفي إحدى المرات قرر السفر به من الإسكندريةلسيناء ثم إلى سيوة وبورسعيد ودمياط ، مؤكدا أنه لم يهب الرحلة ولم يتطرق الخوف لقلبه قائلا: "لو خفت مش هعمل حاجة"، وأكمل: تجربة السفر بالموتوسيكل أعطتني إحساسا بالمتعة فرأيت من خلالها تفاصيلا مختلفة عن أي وسيلة أخرى. وأضاف: زرت مصر كلها بالموتوسيكل ماعدا محافظة شمال سيناء، وفي 7 أيام خرجت من إسكندرية لأسيوط ومن أسيوط للقاهرة ومن القاهرة للخارجة مارا بالواحات البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة وحتى أبو سمبل ومنها للبحر الأحمر وأنهيت الرحلة في سيوة. وأكمل: أقرأ عن الطرق التي أنتوى السفر إليها، فأثناء زيارتي لسيناء قرأت عن الطريق ومحطات البنزين والأماكن اللي يمكنني رؤيتها في الطريق مثل "طابا وأبو زنيم ودهب ونويبع"، الحمد لله زرت مصر كلها بالموتوسيكل ماعدا محافظة شمال سيناء واكتشفت أن مصر بها محطات كثيرة لشحن الكهرباء لدرجة أن الكثيرون من أصدقائي في مختلف دول العالم يندهشون ويقولون لي: أنتم عندكم محطات شحن كهرباء في مصر، أنت متأكد إن الصور دي في مصر وأرد عليهم بإجابتي الواثقة: طبعا في مصر. وعن سباق جينيس قال إنه وثق رحلته عن طريق كاميرا في الخوذة، وكان ذلك في الجونة سنة 2017 بهدف دعم السياحة ورسالة مني للعالم بأن مصر دولة كبيرة وشعبها قادر على تحقيق أرقام قياشسية وصناعة أحداث عالمية في أي وقت وتتمتع بتنوع كبير في شتى المجالات. وأضاف: الدراجة البخارية التي خضت بها سباق جينيس لم تكن ملكي "مش بتاعتي بتاع واحد صاحبي لأن الموتوسيكل بتاعي كان بايظ وعطلان، مصر أمان مش كلام لأ بتجربة على أرض الواقع ولوحدي بدون تأمين ولا تحت رعاية أي وزارة، مشيرا إلى أنه تعرف على الخوذة وفطرت واتغديت واتعشيت في رحلاتي وبقى ليا أصحاب كتير في كل محافظات مصر . واجهني الكثير من الصعوبات كان أبرزها حالة الطرق كان سيئة للغاية وكانت ستسبب لي كثيرا من الحوادث وربنا سترها، لدرجة أنني سافرت يوما واستغرقت رحلتي من 6 أكتوبر للخارجة 23 ساعة رغم أن الطريق لا يستغرق أكثر من 13 ساعة فقد اضطررت التهدئة والسير على سرعة 50 كيلو في الساعة. أما الآن فتشهد مصر تغييرا كبيرا وحتى الآن لا أصدق ولا أستوعب هذا الجهد الكبير "الطرق في مصر بقت أفضل بكتير". الهدف من رحلاتي يكمن في التوعية ورفع اسم مصر عاليا والمشاركة في التغيير الإيجابي والحديث عن حجم المجهودات التي حدثت في الطرق بمصر، فقد كان كثير من الطرق قائتلة وغير آدمية والآن أصبحت عالمية، وقال : إن المحاور والكباري التي تمت إقامتها خلال السنوات القليلة الماضية ساهمت بقدر كبير في تقليل الزحام المروري واختصرت المسافات والوقت. وعن مبادرة 100 مصر التي أطلقها الرحالة العالمي قال: لفيت مصر كلها ومعرفش ألخصها في جملة واحدة فقررت أن أعرض سحرها للمشاهدين في مصر والوطن العربي بل والعالم، فقد حبانا الله بالتنوع في مجالات كثيرة لا يوجد هذا التنوع في بلدان كبرى فلدينا تراث كبير وتاريخ عظيم. وأشار عبده إلى أن الهدف من المبادرة هو عرض 100 قصة عن مصر من خلال رحلاته بها "أماكن سياحية - تراث- تطوير – مبادرة – تعليم – صحة" وغيرها وعن مشاركته في يوم البيئة العالمي منذ أيام أكد الرحالة المصري أن استطاع تحقيق رقم عالمي آخر وهو السير بموتوسيكل كهربائي ل 1000 كيلو متر، ولكنه لم يسجله في أي من الموسوعات العالمية. و هي الرحله الأولي من نوعها في أفريقيا و الشرق الأوسط ومنها أيضا تذكرة للناس للحفاظ على البيئة والاهتمام بنظافتها وعدم المشاركة في تلويثها فالجميع، وعلينا جميعا المشاركة في استعادة الأماكن المتضررة بيئيا من تصرفات الإنسان والحفاظ على الأماكن المحافظة حتى الآن على رونقها. وعن الرعاة أكد أنه يلقى اهتماما من جهات حكومية كثيرة تدعمة ومنها " السياحة والبيئة والشباب والرياضة والهجرة والاتصالات والتنمية المحلية والإنتاج الحربي- نقابة المرشدين السياحيين، مشيرا إلى أنه سعيد بما حققه من شهرة وأرقاما قياسيه حتى الآن. وبالنسبة للجهات العالمية فأكد أن كثيرا من وكالات الأنباء العالمية يكتبون عنه وعن رحلاته، وأيضا منظمة الأممالمتحدة وينشرون أخباره أولا بأول. وأضاف أيضا: أظن بالله خيرا أنني سأحقق رقما قياسيا عالميا الفترة القادمة وسأحقق أطول مسافة قيادة موتوسيكل كهرباء في 24 ساعة بموتوسيكل كهرباء وهو رقم لم يسجل عالميا من قبل. و أعرب الرحالة المصري العالمي عن تفاؤله متفائل قائلا: "إن شاء الله اللي جاي أحسن الناس تقرا عن بلدها أكتر وأضاف: علينا جميعا كمصريين أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها ونتجنب كل ما يساهم في تلوثها، مصر بتتغير. وقال الرحالة العالمي أنه مشترك في معظم جروبات الدراجات البخارية في العالم ونتداول الأخبار، وعندما بدأت أن أعرفهم بمصر والتطور الذي حدث بها أبدوا اندهاشهم وإعجابهم في نفس الوقت، فقمن التعليقات التي وصلتني " راكب موتوسيكل كهربا في مصر" ، " الطرق اللي عندكم حلوة" ، "باين في الصور إن مصر أمان غير ما بيوصلنا" ، "أنتم عملتوا كدا ازاي. وأشار قائلا: العرب بيحبونا والغرب محتاج يعرف أكتر عن مشاريعنا وما يحدث من إنجازات. واختتم حديثه قائلا: سأحقق بإذن الله قريبا جدا رقما قياسيا جديدا لم يصل إليه أحد في العالم.
