على ضفاف مياه رأس سدر الخلابة بأرض الفيروز بجنوب سيناء ، يقفز " عمر مدرك" بطل العالم بلعبة الشراع ، وهو يتزلج على لوحه المائي وسط المياه الصافية والرمال الناعمة والهدوء الذي يصحبه جمال لا يمكن رؤيته بأي مكان بالعالم ، خلال استعراض لرياضة الشراع ضم 60 لاعبا من محبي تلك الرياضة من مصريين وأجانب. "عمر مدرك" بطل العالم في لعبة الشراع بقدرات فائقة يتزلج "مدرك" على المياه السيناوية و يظهر مهارته بحركات لولبية في الهواء وسط تشجيع من المحيطين به، في أجواء تتسم بالجمال والمتعة الرياضية التي يتهافت عليها العالم لممارستها.
يرى "عمر مدرك"، الذي قضى أغلب حياته بالجونة، أن مصر حافلة بالأماكن التي يمكن ممارسة فيها رياضة الشراع و أن هذا الأمر من المؤكد سيجذب السائحين من كافة انحاء العالم إذا سوق له بشكل أكبر. خاض " مدرك" العديد من المغامرات لممارسة رياضة الشراع التي تعتمد على "كايت سيرف" المكون من لوح تزلج و شراع هوائي يحلق في السماء.. طاف " مدرك" و رفقاؤه بالرياضة العديد من محافظات الجمهورية من الفيوم إلى رأس البر حتى رأس سدر لتجربة تلك الرياضة بكافة البقاع البحرية بمصر. وثق " مدرك" رحلته عبر فيلم وثائقي أعدته إحدى الشركات الراعية له لإظهار مدى جمال تلك الرياضة، داخل محافظات مصر التي تمتلك بقاعا خلابة لا توجد بأي مكان بالعالم. وبحسب حديث " مدرك"، لموقع "صدى البلد "، شهد بطل العالم برياضة الشراع العديد من المواقف الخطيرة وخاصة خلال ممارسته لرياضة الشراع في ساعات الليل برأس البر لظلمة المكان وبرودته ، لافتا إلى ان تلك الرياضة تحتاج إلى تدريبات مكثفة حتى لا يصاب لاعبيها بأي أذى. يحاول " مدرك" الرياضي العشريني ان يروج للسياح عبر إظهار للعالم جمال المدن الساحلية لمصر التي يمكن أن يمارس فيها رياضة " الشراع " أغلب أيام السنة بعكس دول أخرى.
