* وحدات من المشاة والمدفعية والمدرعات والدفاع الجوي والبحرية تتوجه إلى تبوك * المناورة تهدف إلى رفع الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة * طوارئ بالسويس لنقل المعدات والمجنزرات والبرمائيات المشاركة فى المناورة غادرت اليوم عناصر القوات المسلحة المشاركة في التدريب المصري السعودي المشترك تبوك الذي تنفذة وحدات من المشاة والمدفعية والمدرعات ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي لكلا البلدين بمشاركة عناصر من الوحدات الخاصة والذي يقام بالمملكة العربية السعودية ويستمر علي مدار عدة أيام . تضمن المناورات مراحل الإعداد للتدريب ورفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة علي الموضوعات العامة والتخصصية والتخطيط الجيد للنقاط والأهداف التدريبية المطلوبة لصقل مهارات القادة والضباط والعناصر المشاركة لكلا الجانبين علي ادارة وتنفيذ عمليات هجومية ودفاعية مشتركة بين البلدين بما يسهم في تحقيق اعلي معدلات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى. وقال مصدر عسكرى مسئول بالسويس إنه تم رفع حالة الطوارئ فى الجيشين الثانى والثالث حيث بدأت قوات برية وبحرية السفر من السويس الى تبوك للمشاركة فى مناورة وفق الاتفاقية المشتركة بين مصر والسعودية. وقال المصدر إن القوات المصرية تشارك ب"3" آلاف ضابط وجندى من كافة التشكيلات حيث يشارك فى المناورة أسلحة الطيران والبحرية والقوات البرية، وتستمر المناورة فى الفترة من 8 مايو و حتى 26 مايو. وشهدت السويس حالة من الطوارىء فى طرقها الصحراوية لسفر المعدات والمجنزرات والبرمائيات المشاركة فى المناورة لإعدادها وتمركزها بمواقع المناورة بمنطقة تبوك بالسعودية. وأنهت وحدات عسكرية تابعة للجيش المصري استعداداتها للمشاركة في أول وأكبر مناورة برية مشتركة مع القوات السعودية، تجرى على أراضي المملكة اعتبارًا من بداية الأسبوع الجاري. وتجرى القوات المسلحة المصرية ونظيرتها السعودية مناورة بحرية سنويا، بالتبادل داخل المياه الإقليمية لكل منهما وجرت آخر مناورة من هذا النوع داخل المياه السعودية في سبتمبر الماضي تحت اسم "مرجان 13" واشتملت على عمليات لوحدات البحرية الخاصة، وعملية الاقتحام باشتراك طائرات الإنزال العامودي وعمليات التزود بالوقود للسفن خلال العمليات التدريبية وعمليات الهجوم الجوي وحضر ختام فعالياتها رئيس الأركان المصري الفريق صدقي صبحى.