دخل جميع العاملين من أطباء وهيئة تمريض بمستشفى إسنا المركزى فى إضراب عام عن العمل، ماعدا قسم الطوارئ، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ ثلاثة أشهر، الأمر الذى أدى إلى وقوع اشتباكات بين الأهالى والأطباء. وطالب المضربون بصرف جميع مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ شهر فبراير الماضى ومساواة إدارة إسنا الصحية ومستشفياتها بباقى إدارات ومستشفيات المحافظة فى المخصصات المالية والإمكانيات والتحقيق الفورى مع المتسبب فى عدم صرف مستحقات الأطباء والتمريض. وعلى جانب آخر، تجمهر العشرات من المرضى أمام العيادات الخارجية للمستشفى، مطالبين بفتح العيادات، مهددين بأنهم سوف يحرقون المستشفى، مشيرين إلى أن هناك مرضى بحالات حرجة ولا يملكون الأموال للكشف والعلاج فى العيادات الخاصة. وتساءل المرضى: "لماذا الإضراب رغم أن معظم هؤلاء الأطباء مستمرون فى فتح عياداتهم الخاصة لاستقبال المرضى؟".