أشارت نتائج أبحاث القوى العاملة التي يصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى ارتفاع نسبة مشاركة الذكور في العمل، حيث بلغت 74.1% من إجمالى القوى البشرية للأفراد (15 سنة فأكثر) مقابل 22.4% للإناث فى عام 2012. ويقدر عدد المشتغلين بحوالى 23.6 مليون مشتغل، كما يقدر عدد النساء المشتغلات بحوالى 4.7 مليون إمرأة عاملة، وبلغت نسبة المشتغلين بأجر 62.5%، بينما بلغت نسبة المشتغلين لحسابهم الخاص 27.7% من إجمالى المشتغلين. فيما بلغ عدد المتعطلين عن العمل 3.4 مليون متعطل بنسبة 12.7% من إجمالى قوة العمل، كما بلغت نسبة البطالة بين الإناث 24.1% مقابل 9.3% بين الذكور. وتتركز البطالة بين الشباب، حيث توجد أعلى نسبة من المتعطلين فى الفئة العمرية (20-24 سنة) بنسبة 42.7%، تليها الفئة العمرية (25-29سنة) بنسبة 23% ثم الفئة العمرية (15-19سنة) بنسبة 11.2% من إجمالى المتعطلين. وبلغت أعلى نسبة من البطالة بين الخريجين من حملة المؤهلات المتوسطة وفوق المتوسطة بنسبة 51.9%، تليها نسبة المتعطلين الحاصلين على مؤهلات جامعية وما فوقها بنسبة 33.2 % من إجمالى المتعطلين. اتسم معدل الإعالة الاقتصادية (عدد الأفراد خارج قوة العمل لكل 100 من الأفراد داخل قوة العمل) بالثبات النسبى، حيث بلغ فردين لكل فرد عامل مما يعنى أن كل فرد يعمل يعول فردين ممن لا يعملون. وبلغت أعلى نسبة للمشتغلين بأجر بالقطاع الخاص 54.6%، تليها نسبة المشتغلين بالقطاع الحكومى بنسبة 36.9%، وكانت أقل القطاعات تشغيلا القطاع الاستثمارى بنسبة 2.9% من إجمالى المشتغلين. كما بلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين فى القطاع الاستثمارى 49.3 ساعة، يليه القطاع الخاص بمتوسط 47.9 ساعة ثم القطاع العام بمتوسط 46.3 ساعة.
