أكدت النائبة رشا إسحاق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، في يوم المرأة المصرية هى رمز العطاء والتضحية. وقالت إسحاق، فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد"، إن المراة المصرية وصلت لمكانة مرموقة فى المجتمع وتولت مناصب عالية فى مجلسى النواب و الشيوخ بنسبة 27% ، حيث يوجد 25% في مجلس الوزراء من السيدات، وأصبحت المرأة قاضية ، ومحافظ ونواب محافظ، ، وفى عهد الرئيس السيسى تم تعيين سيدة أول مستشارة أمن قومى لرئاسة الجمهورية، وأول نائبة محافظ بنك المركزى، وأول رئيسة المحكمة الاقتصادية. وأضافت أن المراة تمكنت فى جميع المجالات ليست السياسة فقط و لكن أيضًا المجالات الإقتصادية والإجتماعبة التى ترفع من شأن المجتمع ، مشيرة إلى أن التمكين الجديد للمرأة يساعد فى بناء العاصمة الجديدة التى قام الرئيس السيسى ببناءها من أجل التوسعة و الأرتقاء. وأشارت البرلمانية، إلى إلى أن الدولة حرصت على حفظ حقوق المرأة حيث رسخت مبدأ المساواة فى قانون المواريث بإضافة مادة تتعلق بتجريم الامتناع العمدي عن تسليم الميراث لأحد الورثة والحجب أو الامتناع عن تسليم السندات المؤيدة لذلك مع النص على انقضاء الدعوى الجنائية أو العقوبة في حالة التصالح، وهو الحق المنهوب الذي عانته المرأة لسنوات طويلة خاصة في المناطق الريفية والصعيد بسبب العادات والتقاليد الموروثة. وتابعت: تم تعديل قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 بتغليظ عقوبة ختان الإناث والتي أُقره عدد من التعديات القانونية على قانون ختان الإناث، وتمحورت التعديلات حول وضع توصيف صريح لعملية الختان طبقا لتعريف منظمة الصحة العالمية، وتغليظ عقوبة السجن لكل من قام بختان أنثى لمدة تصل إلى سبع سنوات، وتم استحداث عقوبة لكل من طلب ختان أنثى تصل إلي السجن لمدة ثلاث سنوات. واسترسل : "بالإضافة إلى قانون العقوبات الضرب أو الإهانه بالإضافة إلى الاغتصاب والتي تصل عقوبته إلى سجن مدى الحياة كما يجرم إيضا الإعتداء الجنسي والتي تتراوح عقوبته من سجن 15 عاما إلى سجن مدى الحياة.