خالد علم الدين : السفارة الأمريكية تماطل فى الموافقة على تأشيرة سفر برهامى التاشيرة تاخرت شهرا وللسلطات الامريكية راى اخر فى الزيارة نحن أكثر انفتاحاً من الإخوان على القوى السياسية والعالم الخارجى محمد عبد المقصود مكلف بالحرب على "النور" "الإخوان" استطاعت استقطاب بعض القوى السلفية لمواجهة القوى السلفية المنافسة كشف الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والقيادي بحزب النور، عن أن الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية ألغي دعوة السفر إلى أمريكا بسبب مماطلة السفارة الأمريكية فى الموافقة على التأشيرة الخاصة وتأشيرات الوفد المرافق له في هذه الزيارة. وقال علم الدين في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إنه على الرغم من مرور شهر على تقديم جواز السفر إلى السفارة إلا أنه لم يتم منح برهامي التأشيرة، لذلك قرر الشيخ إلغاء الزيارة احتجاجاً على هذا التأخير. وأضاف علم الدين أنه يبدو للسلطات الأمريكية رأى آخر في زيارة الشيخ ياسر برهامي، على الرغم من أن هذه الزيارة ليست سياسية وأن الشيخ لم يطلب لقاء أحد من المسئولين الأمريكيين، مشيراً إلى أن إلغاء هذه الزيارة خير دليل على من تسرع واتهمنا بالعمالة وروج شائعات تقول إن حزب النور يستقوى بأمريكا وطلب لقاء السلطات الأمريكية. واستطرد علم الدين قائلاً: "حزب النور ليس لديه مانع إذا ما تمت توجيه دعوه قوى خارجية للاستماع إلى وجهات النظر". وأشار إلى أن التوجه العام لدى النور هو الانفتاح على الجميع سواء كانت أمريكا أو دول الاتحاد الأوروبى لعرض وجهات النظر والمقترحات والاستماع إلى الجميع، مضيفاً أن الحزب أجرى والتقى بما يقرب من 63 سفارة أجنبية في مصر. وأكد علم الدين أن حزب النور اثبت أنه أكثر انفتاحاً على القوى السياسية والعالم الخارجي عن جماعة الإخوان المسلمين مع التمسك بمبادئه، مشيراً إلى أنه لن يقبل أن يستخدمنا الإخوان كفزاعة أمام أمريكا والغرب. وحول اتهام الشيخ محمد عبد المقصود، مؤسس الدعوة السلفية بأن حزب النور يقدم نفسه لأمريكا كبديل للإخوان، قال علم الدين "إن الشيخ عبد المقصود مكلف بالحرب بالوكالة عن الإخوان على حزب النور وأن يقول ما لم يستطع أن يقوله الإخوان وهو مستخدم من قبل الجماعة". وأكد علم الدين أن التيار السلفي واسع وليس مقصوراً على الدعوة السلفية، وأن جماعة الإخوان استطاعت أن تستقطب بعض القوى السلفية وتوظفها كي تحارب القوى السلفية المنافسة، وترسل رسائل إلى المعارضة وإلى العالم الخارجي بأن السلفيين متشددون، ولن تستطيع التعامل معهم إذا ما وصلوا إلى الحكم وبأن الجماعة هى رمز الوسطية وهذا ما روج له عصام العريان إثناء زيارته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.