قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يغير سياسة الضغط القصوى التي انتهجها سلفه ترامب. وأكد ظريف، اليوم الأحد، أنه "ليس لدى طهران ما تخفيه في منشآتها النووية"، مشيرا إلى أن إنهاء عملية التفتيش المفاجئ للوكالة الدولية الطاقة لا ينتهك الاتفاق النووي. وأضاف وزير الخارجية الإيراني إن "إيران لا تسعى إلى انتهاك الاتفاق النووي"، مشددا على أنه من الممكن العدول عن الخطوات التي اتخذتها إيران خارج نطاق الاتفاق النووي. وتابع ظريف: "يمكن بدء المحادثات مع واشنطن عندما تفي كل الأطراف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، "لم يغير سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها سلفه (الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب) مع طهران"، و"لا يمكن لواشنطن الانضمام إلى الاتفاق النووي قبل إلغاء العقوبات"، بحسب "روسيا اليوم". وأردف: "يحق لإيران اتخاذ خطوات خفض الالتزامات مقابل عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها"، معتبرا أن "الولاياتالمتحدة تدمن فرض العقوبات"، وأن طهران لن ترضخ للضغوط". وشدد على أن "واشنطن سحبت طلب إعادة فرض العقوبات الدولية من مجلس الأمن لأنها أدركت عدم جدوى ذلك". واستطرد قائلا إن "قلق أوروبا بشأن برنامج إيران نفاق وازدواجية في المعايير"، مضيفا أن " إسرائيل تقوم بتوسيع مفاعل ديمونا النووي من دون أن نشهد أي قلق من الجانب الأوروبي".
