وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم وفدان للتفاوض من حكومة السودان و"الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال" بهدف بدء مفاوضات بشأن الوضع في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان برعاية لجنة الوساطة الإفريقية والتي يرأسها رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي. وبدأ فريق الوساطة الافريقية محادثات منفصلة مساء اليوم كل من الوفد السوداني الذي يرأسه امين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم الدكتور إبراهيم غندور، وكذلك مع وفد الحركة الشعبية الذي يرأسه الامين العام للحركة ياسر عرمان وذلك تمهيدا لبدء محادثات مباشرة بين الطرفين السودانيين. وقال هاشم أورطة عضو وفد الحركة الشعبية في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن هذه المفاوضات سوف تتركز على المسار والوضع الانساني في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وكذلك الترتيبات الأمنية والأوضاع السياسية هناك، مشيرا الى أنها سوف تبدأ بالوضع الانساني وفي حالة احراز تقدم، سيجري الانتقال الى البندين الآخرين. وأضاف أن هذه المفاوضات ستجري بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046، ولكنه اشار الى ان وفد الحركة الشعبية لم يتسلم حتى الان جدول أعمال للمفاوضات من لجنة الوساطة الافريقية.