استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، الخميس، سفير تركيا بالقاهرة، وتأتي الزيارة استكمالاً لزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر والأزهر، وأن تركيا ستبدأ على الفور تنفيذ مشروع ترميم الجامع الأزهر وفرشه وأيضا مسجد الإمام الشافعي وبناء عمارة للطلاب الأتراك الدارسين فى مصر وفى الأزهر وإعادة تحسين سبيل ومدرسة السلطان محمود. وصرح السفير التركي بأن العلاقات المصرية التركية ستسير دائماً في طريق التقدم، خاصة التبادل التجاري، والذي وصل إلى 4 ملايين دولار، وأن تركيا تتابع الانتخابات المصرية وتراها في طريق ايجابي. وأكد السفير أن مصر بلد أساسي ومحوري في المنطقة التي تعاني في هذه الفترة من عدم الاستقرار، فهى أحد صمامات الامان في المنطقة. وأضاف أن المواقف التركية تتشابه كثيراً مع مواقف مصر وتتطابق معها فيما يخص القضية الفلسطينية. وقد اتفق السيد السفير مع فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة إنشاء مركز الاجتهاد والتجديد فى الفكر الاسلامى لمواجهة التشدد والاسلاموفوبيا. وأكد الامام الأكبر أن دور تركيا الحقيقى سيتجلى مع بداية هذا المشروع فى الأزهر وطلب فضيلة الإمام الأكبر وفد المهندسين الأتراك الذين سيعملون فى المشروع بزيارته فى مشيخة الأزهر ليطرح عليهم تصوره لما يجب ان يكون عليه العمل فى المشروع.