اوقفت الشرطة الألمانية نحو 29 من الضباط العاملين حاليا بالخدمة؛ بسبب مشاركة صور الزعيم الألماني النازي في الحرب العالمية الثانية أدولف هتلر وصور مزيفة للاجئين في غرف الغاز على هواتفهم المحمولة الشخصية. كما تم اتهام رجال الشرطة الموقوفين باستخدام ما وصفته "رويترز" ب "غرف الدردشة اليمينية المتطرفة" حيث تمت مشاركة محتوى متطرف "ينتهك الدستور الألماني" ، مثل الصليب المعقوف والرموز النازية الأخرى. وقال هربرت رويل، وزير الداخلية في ولاية شمال الراين-وستفاليا: "هذا وصمة عار لشرطة NRW". وتضيف وكالة الأنباء أنه في حين أن بعض المشتبه بهم قد يُتهمون بنشر الدعاية النازية و "خطاب الكراهية" ، ويتم طردهم من الشرطة ، فإن آخرين متهمون ب "عدم الإبلاغ عن زملائهم". كما قال فرانك ريختر، قائد قوة الشرطة في مدينة إيسن حيث يعمل معظم المشتبه بهم، إنه "يشعر بالذهول والخجل".