أكد الدكتور مصطفى النجار البرلمانى السابق أن خطاب التحريض الطائفى الذى غزا مساجد مصر ضد الشيعة يجب أن يتوقف وعلى الأزهر والأوقاف محاسبة هؤلاء المحرضين الذين يتحدثون بجهل وتدليس، مشيرا الى أننا لا نخوض فى جدل طائفى ولكن نحذر من خطاب الكراهية وزرع التعصب الذى تقف كثيرا وراءه دوافع سياسية وليس عقائدية. وقال النجار عبر صفحته على "تويتر": أتفهم عداء التيار السلفى للشيعة لكن هذا لا يبرر بث خطابات كراهية والتحريض الطائفى، مبينا أن فرق الشيعة متعددة ومنها المعتدل ومنها المتطرف ، وليس من الاخلاق أن نضع الجميع فى سلة واحدة بقصد التشويه. وأضاف: حرية الاعتقاد الدينى لا تتجزأ وتحقير شخص لاعتقاده الدينى مناف للإنسانية وأقول لمن سيبادر بالهجوم "أنا مسلم سنى أؤمن بحرية الاعتقاد".