قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية إنها تعتزم إرسال نظام دفاع صاروخي إلى "جوام" لحمايتها من كوريا الشمالية، في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع تشاك هاجل أن الوضع الحالي هو "خطر حقيقي وواضح". وذكرت وكالة أنباء "رويترز" أن بيونجيانج جددت تهديدها بشن هجوم نووي على الولاياتالمتحدة وقالت إنها صدقت على ضربة محتملة لها بسبب انتشار قوات الجيش الأمريكي حول شبه الجزيرة الكورية الذي وصفته بأنه خطوة تمهيدية لهجوم نووي محتمل على كوريا الشمالية. وقال متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي في بيان نقلته الخدمة الإنجليزية لوكالة الأنباء المركزية الكورية إنه تم إبلاغ واشنطن بالهجوم المحتمل أن تشنه بيونجيانج. ولم يتضح كيف تم توصيل هذا التحذير في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وعلى الجانب الآخر، ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية نقلت ما يبدو أنه صاروخ متوسط المدى من نوع موسودان إلى ساحلها الشرقي. ونقل عن مصدر من حكومة سول قوله إنه لم يتضح ما إذا كانت بيونجيانج تخطط لإطلاق الصاروخ أو وضعته فقط لاستعراض قوتها. وأغلقت كوريا الشمالية مجمعا صناعيا مشتركا مع جارتها الجنوبية لليوم الثاني يوم الخميس وقالت إنها ستغلق المنطقة تماما إذا استمرت سول في إهانتها. ويقول بعض الخبراء إن كوريا الشمالية أمامها سنوات قبل أن تصبح قادرة على ضرب الولاياتالمتحدة بسلاح نووي رغم عملها على مدار عقود لاكتساب القدرة على تصنيع أسلحة نووية. وكانت كوريا الشمالية هددت في السابق بشن ضربة نووية على الولاياتالمتحدة وهجمات صاروخية على قواعدها في المحيط الهادي بما فيها قواعدها في جوام وهي أرض أمريكية في المحيط. وجاءت هذه التهديدات بعد عقوبات جديدة فرضتها الأممالمتحدة على كوريا الشمالية بعد إجرائها ثالث تجربة نووية في فبراير.