قال السفير هشام عسران، قنصل مصر في الكويت، إن ردود الفعل تجاه الاعتداء على الكاشير المصري "وليد" المقيم بدولة الكويت كانت سريعة ومتعاقبة على عدة مستويات، فعلى الصعيد الكويتي كان التعامل سريعا، وتم القبض على المعتدي، واُقتيد إلى قسم الشرطة وسجل ضده قضية "جنحة" تحمل رقم 61. وأكد القنصل المصري، في مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، أن الحكومة الكويتية أصرت على تطبيق القانون، معقبا "وليد شاب محترم، ومشهود له بالأخلاق، ولولا ذلك لما استقال رئيس الجمعية؛ احتجاجًا على الاعتداء، والجهات الرسمية الكويتية أكدت ضرورة إنفاذ القانون بحادث الاعتداء على الشاب المصري، وهناك رأي عام كويتي رافض لحادث الاعتداء على الشاب المصري". وتابع "ردود الفعل شهدت شجبًا واستنكارًا على الصعيد الشعبي من قبل المواطنين الكويتيين ورفضًا لتصرف الرجل المعتدي"، مؤكدًا أن تحرك السفارة المصرية لم يبدأ منذ انتشار فيديو الاعتداء على السوشيال ميديا بل بداية من حدوث الواقعة. وشدد قنصل مصر بالكويت، على أن الحادثة فردية وليست سلوكًا عامًا كاشفًا أن الجنحة في القانون الكويتي تصل عقوبتها للحبس كاشفًا أنه سيتم تعويض الشاب المصري.