قرر المستشار أحمد مصلحى قاضى المعارضات ورئيس محكمة جنح مستأنف الأميرية، تجديد حبس جمال صابر ، منسق حملة "لازم حازم"، ونجليه أحمد وعبد الرحمن و متهم اخر يدعي رضا ، 15 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية أحداث اشتباكات شبرا، والتى أسفرت عن وفاة 3 مواطنين وإصابة 19 آخرين، وتحطيم 130 محلا، وإتلاف 70 سيارة. كانت النيابه بأشراف المستشار وائل حسين، وجهت للمتهمين عدة إتهامات هى، القتل العمد والشروع والتجمهر ومقاومة السلطات وحيازة سلاح نارى وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وأصدرت قرارها على ذمة التحقيقات. وأكد عبد الرازق رضوان دفاع "صابر"، أن موكله شخصية عامة ولا يليق بشخصه أن يتم القبض عليه بهذا الشكل المهين - على حد وصفه، مشيراً إلى كونه منسق أحد حملات مرشحى الرئاسة، وهو أيضا محامى، ولا يجوز القبض عليه إلا باذن من نقابة المحامين وبحضور عضو من النيابة العامة. وطالب دفاع المتهمين بإخلاء سبيل موكليه إستناداً لبطلان قرار القبض والتفتيش الصادر ضد موكله كونه محامى بالإستئناف. وأكد جمال صابر فى أقواله، تم القاء القبض عليه أثناء خروجه من المسجد ولم يكن بحوزته سلاح نارى وقتها مثلما أثبت فى محضر الضبط. وقال زكريا عبد البديع "خال" أحمد وعبد الرحمن" نجلى صابر، أنه قام بتسليمهم الى مديرية أمن القاهرة بنفسه وتم تحرير محضر بذلك. كانت مشاجرة قد نشبت بين القتيل سعد درة ونجل جمال صابر، منسق حملة "لازم حازم" أثناء مباراة كرة القدم بالقرب من مدرسة شبرا الإعدادية بنات، وأوضحت التحريات أن الطرفين تشابكا بالأيدى وتبادلا الضربات، فأخرج نجل «صابر» سلاحا أبيض وسدد للقتيل 3 طعنات أسقطته جثة هامدة فى الحال، وبعدها تجمع المئات من أسرة القتيل وتوجهوا إلى منزل المتهم وحاصروه وأطلقوا النيران بصورة عشوائية، فحضر أنصار الطرف الثانى وبادلوهم إطلاق النيران بصورة عشوائية واستمرت الاشتباكات لمدة 3 ساعات متواصلة. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد نجحت صباح الجمعة، فى القبض على نجلى الشيخ جمال صابر منسق حركة حازمون، وهما عبد الرحمن وأحمد، كما تم ضبط شقيقه محمد صابر بعد أن أعدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة 10 مأموريات أمنية استهدفت جميع أماكن أقارب المتهم جمال صابر للبحث عن نجليه وشقيقه المتهمين والمطلوب ضبطهم وإحضارهم، حيث إن المتهمين عندما شعروا بأن رجال الشرطة حاصروهم فى جميع الأماكن.
