img title="بالصور..النجدي والقريطي يرسمان"تعبيرية اللحظات"و"وجوه عابرة"في جاليري المسار " src="/upload/photo/gallery/12/5/153x95o/334.jpg" / img title="بالصور..النجدي والقريطي يرسمان"تعبيرية اللحظات"و"وجوه عابرة"في جاليري المسار " src="/upload/photo/gallery/12/5/153x95o/335.jpg" / img title="بالصور..النجدي والقريطي يرسمان"تعبيرية اللحظات"و"وجوه عابرة"في جاليري المسار " src="/upload/photo/gallery/12/5/153x95o/336.jpg" / img title="بالصور..النجدي والقريطي يرسمان"تعبيرية اللحظات"و"وجوه عابرة"في جاليري المسار " src="/upload/photo/gallery/12/5/153x95o/337.jpg" / img title="بالصور..النجدي والقريطي يرسمان"تعبيرية اللحظات"و"وجوه عابرة"في جاليري المسار " src="/upload/photo/gallery/12/5/153x95o/338.jpg" / img title="بالصور..النجدي والقريطي يرسمان"تعبيرية اللحظات"و"وجوه عابرة"في جاليري المسار " src="/upload/photo/gallery/12/5/153x95o/339.jpg" / img title="بالصور..النجدي والقريطي يرسمان"تعبيرية اللحظات"و"وجوه عابرة"في جاليري المسار " src="/upload/photo/gallery/12/5/153x95o/340.jpg" / إفتتح جاليري المسار للفن المعاصر معرضين الأول "تعبيرية اللحظات " للفنان الكبير عمر النجدي ومعرض "وجوه عابرة" للفنان كريم القريطي,وحظي المعرضان بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين منهم سفير صربيا في مصر "دراجان بيسينيك" والفنانة ليلى عزت والفنان أيمن السيمري. الفنان عمر النجدي يقول عن معرضه"تعبيرية اللحضات ":هي تعبيرية اللحضات الفارقة بين اليقين العاقل والواعي للابداع الملموس , والذي يدخل في نطاق واقعية المدارس الغربية منتسباً الي أم الحضارات بها و هي الحضارة الأغريقية , بينما حضارات الشرق تنتمي للمدارس الرمزية واللازمنية , ووصولاً الي التجريدية المطلقة. وتابع:هنا ينبغي علينا القول بأن يقين الا وعي المدرك بأفئدته ومشاعره الفياضة ما هو الا تعبير لأدق الأحاسيس المطلقة والصادقة لما تحتويه من معاقل روحية خالصة في وجدان الفنان الذي استقبل الصدمة البار قة ليترجمها لعواطف الا وعي و إدراك ناتج عن حدث ما غير متوقع يأخذ منه ما بظاهره بعد أن ينطبع في دلالته حدث أخر. وأضاف:إن مشاهد هذا الحدث ينتقل لحاله من السكون ,ثم سرعان ما تتفتح له أسرار مخزونه الغيبي مؤكدة على لحظة أندهاشه ,تلك اللحظة التي ما هي إلا مرحلة الا وعي الذي يعيش بها الفنان لحظة خلاص وجدانه بصدق الأداء في عمل فني، يخاطب فيه مسار هويته لحظة هذا البرق. و عندما يرتد الا وعي الي واقعه , عندئذ يحدث أتزان لقطباهما في ولادة جديدة مبتكرة. أما القنان كريم القريطي يأخذ الديناميات الإجتماعية المصرية من حوله مثل الشوارع المزدحمة ووجوه الأشخاص التي تمر من حوله ذهاباً وإياباً كعنصر أساسي في تكوين أفكار لوحاته. القريطي يصور عواطف كاملة من خلال لوحاته الغير تقليدية والتي تذكرنا كثيراً بتقنيات وأساليب ألتصوير الفوتوغرافي. مصدر قريطي الرئيسي للإلهام هو حالة الإنسان و الشارع المصري حوله فيقول الفنان أن الشارع المصري به حزن شديد أكثر من أي شارع أخر بالعالم. هذا بعد أن أمضى عدة أيام يرسم ويصور الناس في وسائل النقل العام في سبيل دراسة اختلافات حالتهم المزاجية وعمق أحاسيسهم بالتالي الحقيقة كما يراها تنعكس في فنه. استوحى الفنان الأعمال من وجوه الأشخاص الذي يرها في الشارع المصري بعد مراقبة التعابير المرسومة على وجوههم.