تعرض عضو برابطة عوامي "الحزب الحاكم في بنجلاديش" اليوم، الجمعة، لضرب أفضى به إلى الموت من قبل نشطاء ب"جماعة الإسلام" أبرز أحزاب المعارضة بشمال غرب البلاد. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم أن حزب جماعة الإسلام أطلق دعوة جديدة للدخول في إضراب عام، يعد ال12 من نوعه منذ نهاية يناير الماضى، وأغلقت العديد من المدارس والشركات أبوابها في عموم البلاد. يشار إلى أن محكمة جرائم الحرب في داكا قضت مؤخرا بإعدام ديلوار حسين سعيدي، الزعيم البارز بحزب الجماعة الإسلامية، لإدانته بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وتعذيب خلال حرب الاستقلال التي خاضتها البلاد ضد باكستان عام 1971، وكانت فكرة إنشاء المحكمة ببنجلاديش عام 2010 والمكلفة بمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال عام 1971، هدفها شفاء جروح شعب بنجلاديش. يذكر أن أكثر من 80 شخصا قتلوا جراء مواجهات موالية ومعادية للإسلاميين وبين أنصار ومعارضين للحكومة الحالية فى بنجلاديش والمتهمة باستخدام هذه المحكمة لأغراض سياسية.