تمكنت القوات المسلحة من عودة الحياة الي صورتها الطبيعية بطريق الاسماعيليةالزقازيق الزراعي ، باقناع المزارعين بفض اعتصامهم والجلوس علي مائدة التفاوض ، ووعدتهم بالعدول عن قرار الازالة للتعديات علي الاراضي الزراعية ، بعد موافقة المزارعين علي سداد رسوم تاجير الاراضي. وكان الالاف من المزارعين قاموا بقطع طريق الاسماعيليةالزقازيق الصحراوي قبيل مفارق ابو صوير ، احتجاجا علي قيام القوات المسلحة بحملة لازالة التعديات واقلاع الزراعات المزروعة بالاراضي التابعة لها باكر اليوم الاحد . واكد المحتجون انهم قاموا بتأجير الاراضي محل النزاع ومساحتها 480 فدانا منذ ثلاث سنوات من الفرقة 16 بالقوات المسلحة ، الا انهم فوجئوا بقيام حملة منذ اسبوع اقتلعت خلالها الزراعات ب 20 فدانا ، ولم تنجح المفاوضات التي جرت بين الطرفين ، الي ان قامت الفرقة بارسال ما لا يقل عن 5000 مجند و15 عربة عسكرية تابعة لها ، لازالة باقي الزراعات بالاراضي والتي تغطي بمحصول الطماطم وتبلغ تكلفة المحصول 10 ملايين جنيه .