مهد الحزب الثوري التأسيسي المكسيكي الحاكم الطريق امام احتمال زيادة الضرائب واصلاح شركة بيمكس النفطية الحكومية العملاقة مع سعيه لحفز النمو في ثاني اكبر اقتصاد في امريكا اللاتينية. وصوت مندوبو الحزب الثوري التأسيسي من كل انحاء المكسيك لصالح تغيير برنامج الحزب خلال مؤتمر عقد في مكسيكو سيتي ورفعوا الحظر عن فرض ضريبة القيمة المضافة على المواد الغذائية والادوية واعطوا الحزب المجال لفتح بيمكس امام دخول مزيد من راس المال الخاص. وكان الرئيس انريك بينا نيتو يريد هذه التغييرات حتي تتوفر لديه فرصة اكبر للمناورة بشأن زيادة الضريبة المنخفضة في المكسيك واصلاح صناعتها النفطية المتعثرة. وقال خافيير تريفينو عضو الكونجرس عن الحزب الثوري التأسيسي ان هذه التغييرات ستسمح للمكسيك بتحديث نظامها الضريبي وقطاع الطاقة وتعطيها فرصة لتخصيص قدر اكبر من الموارد لمساعدة الفقراء. ويعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة على المواد الغذائية والادوية قضية مثيرة للجدل لان معظم العبء سيقع على الفقراء الذي يمثلون نحو نصف سكان المكسيك. ويقول نواب الحزب الثوري التأسيسي ان جزءا كبيرا من اي عائد اضافي ينجم عن ذلك لابد وان يذهب لمساعدة هؤلاء الفقراء.