طافت مسيرات حاشدة نظمتها القوى والحركات الثورية والأحزاب السياسية شوارع مدينة طنطا لاستقبال جثمان الشهيد محمد عبد العزيز الجندي الناشط السياسي بحزب الدستور والتيار الشعبي، الذى لقي حتفه صباح اليوم بمستشفى الهلال بالقاهرة. كما اتجهت المسيرات إلى كوبري فاروق للتشيع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير. وردد المتظاهرون هتافات حادة من بينها: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "الداخلية زى ما هى بلطجية بلطجية"، "وحياة دمك يا شهيد ثورة تانية من جديد"، حاملين صور الشهيد أثناء مشاركته فى فعاليات ومليونيات ثورة 25 يناير. واتفقت القوى الثورية على أداء صلاة العصر على جثمان الشهيد بمسجد السيد البدوي وسط حالة من التأهب والاستنفار الأمني الذى فرضته قوات الشرطة تحسبًا لخروج تظاهرات عقب الانتهاء من تشييع جثمان الشهيد. وكشفت مصادر بديوان المحافظة عن منع المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية من المشاركة فى الجنازة خشية تعرضه لأى محاولات اعتداء من قبل المتظاهرين الذين أقبلوا على حرق استراحته الخاصة به أول أمس خلال تظاهرات مليونية جمعة الخلاص.