ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية اليوم الأربعاء أن حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، أعلن أن زعيم الحزب، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يأخذ على محمل الجد مبادرة رئيس الكنيست يولي ادلشتاين بشأن إلغاء قانون حل الكنيست وتشكيل حكومة وحدة مع بيني جانتس. وأوضح الحزب أن نتنياهو سيدرس المبادرة خلال الأيام القادمة ولم يتوجه رئيس الكنيست حتى الان باقتراحه إلى أي حزب آخر عدا الليكود. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن مسؤولي الليكود وتحالف الأزرق الأبيض يتفاوضون من أجل تشكيل حكومة وحدة دون يائير لبيد. وقال مصدر كبير في الليكود إن فكرة اجراء تناوب على رئاسة الوزراء مع رئيس حزب "ازرق ابيض" بيني جانتس طُرحت مجددا في مسعى للحصول على دعمه لإلغاء الانتخابات المبكرة وأضاف المصدر ان الكرة الآن في ملعب جانتس. ويرى ادلشتاين سيناريو يمكنه أن يحول دون إجراء الانتخابات وذلك عبر إلغاء الحملة الانتخابية وتمرير قانون يلغي قانون حل الكنيست ولأجل تمرير قانون كهذا يتوجب تأييد 80 نائبا له. ويعتزم ادلشتاين بدعم من رئيس الحكومة مطالبة رؤساء الأحزاب في الكنيست بالانضمام إلى هذا الاجراء وإلغاء قانون حل الكنيست. كما يفحص ادلشتاين ان كانت هناك إمكانية لتشكيل حكومة موسعة، ومن اجل ذلك يحتاج الى تأييد من المعارضة والائتلاف على حد سواء في الوقت الحالي الاحتمالات لنجاح العملية ضئيلة، لكنهم مستمرون بالمحاولة لتجهيز الأرضية لذلك وتحقيق المبادرة. وجاء في تعقيب لحزب "ازرق ابيض" "ان هذه فكرة جديدة أخرى تهدف الى جعل الجمهور ينسى فشل نتنياهو بتشكيل حكومة، وانه فضل مصلحته الشخصية وجر دولة بأكملها الى انتخابات لا حاجة بها. وان نتنياهو يدرك انه يوشك على الفشل في الانتخابات ويبحث منذ الان عن حلول سحرية. نحن نتوجه الى الانتخابات وبيني غانتس سيكون رئيس الحكومة القادم". وهاجم حزب "يسرائيل بيتنو" الخطوة وقال ان ما يحرك نتنياهو ليس مصلحة دولة إسرائيل وانما خوفه من ان يخسر السلطة، واعلن حزب "يسرائيل بيتنو" انه سيوافق على المشاركة بحكومة موسعة تشمل ثلاثة أحزاب فقط وهي الليكود، "ازرق ابيض" و"يسرائيل بيتنو".