أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قائمة تضم 23 لاعباً، اختارها المدرب، جمال بلماضي، للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر. وشهدت القائمة العديد من المفاجآت، أبرزها تواجد المهاجم إسلام سليماني، الذي عاش موسما للنسيان برفقة فنربخشة التركي كما متوسط ميدان أتلتيك بارادو، هشام بوداوي، فيما عرفت غياب هداف مونبلييه الفرنسي أندي ديلور، رغم قيامه بكل الإجراءات الإدارية لتمثيل الخضر، لكن بلماضي كان له رأي آخر، بينما عاد الظهير الأيمن لرين، مهدي زفان، إلى صفوف المنتخب الجزائري. وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، ضمت القائمة 14 لاعبًا من مواليد فرنسا، من أصل 23 لاعبًا سيسافرون إلى القاهرة، وهم الحارس مبولحي والحارس ألكسندر أوكيدجا، وفي الدفاع يتواجد ماندي وزفان وطاهرات ومحمد فارس، وفي وسط الملعب، هاريس بلقبلة وعدلان قديورة وسفيان فيغولي ومهدي عبيد، وفي الهجوم آدم وناس والثنائي رياض محرز وياسين براهيمي. بالإضافة إلى غياب أربعة آخرين ولدوا هناك، وهم بن رحمة وبلفوضيل وبن طالب فوزي غولام. أما اللاعبين الذين ولدوا في الجزائر فهم، الحارس دوخة ويوسف عطال ورامي بن سبعيني وجمال بلعمري ورفيق حليش وهشام بوداوي وبغداد بونجاح ويوسف بلايلي. وعلى الرغم من قوة القائمة الواضحة، إلا أن هناك انتقادات موجهة إلى اختيارات بلماضي، والتي تتعلق بمعدل أعمار الفريق، وهو ما يتناقض مع هدف بلماضي في التأهل لمونديال قطر 2022. حيث تحتوي القائمة على 7 لاعبين تجاوزوا الثلاثين، و5 لاعبين فقط دون ال23 عاما. واللاعبون الذين تجاوزا ال30 هم، الحارس رايس مبولحي، 33 عاما، وعزالدين دوخة 32، رفيق حليش، 33، إسلام سليماني، 31، وعدلان فديورة 34. بالإضافة إلى اقتراب لاعبين آخرين من الثلاثين، مثل سفيان فيغولي و ياسين براهيمي ورياض محرز وقاربها زفان وبلايلي وبونجاح وعبيد وتاهرات وبلقبلة وماندي وجمال بلعمري. وقالت الصحيفة أن معدل أعمار الفريق، هو أعلى معدل أعمار في تاريخ المنتخبات الوطنية. ويشارك محاربو الصحراء في بطولة كأس الأمم الإفريقية في بالمجموعة الثالثة رفقة السنغال وكينيا وتنزانيا.
