حركة الشباب المجاهدين بالصومال قتل جندي صومالي وعشرة على الأقل من مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتمردة اليوم، الأربعاء، خلال اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة الصومالية المؤقتة المدعومة من الجيش الكيني وبين مسلحي حركة الشباب بمنطقة "جوبا السفلى" بجنوب الصومال. ونقلت إذاعة "شبيلي" الصومالية عن مسئولين كبار في الحكومة الصومالية ومصادر طبية القول إن عشرة على الأقل من مقاتلي حركة الشباب قتلوا على أيدي القوات الصومالية والجيش الكيني خلال القتال في قرية بورجابو بإقليم جوبا السفلى بالقرب من الحدود الصومالية مع كينيا. واعترف المسئولون الصوماليون بمقتل جندي صومالي خلال الاشتباكات التي اندلعت بعد أن شن مقاتلو الشباب هجوما على قواعد عسكرية تابعة للحكومة الصومالية والجيش الكيني بقرية بورجابو بمنطقة جوبا السفلى، والذي استخدم خلاله الطرفان الأسلحة الثقيلة. وتوغلت القوات الكينية داخل أراضي جنوب الصومال في أكتوبر الماضي بزعم تقليص قدرة مقاتلي حركة "الشباب" على شن هجمات عبر الحدود بعد أن اتهمتهم السلطات الكينية بالمسئولية عن سلسلة من عمليات خطف لأجانب داخل أراضيها. يشار إلى أن حركة "الشباب المجاهدين" انسحبت أوائل أغسطس الماضي من مقديشيو أمام هجمات قوات الحكومة وقوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال "أميصوم" الداعمة لها إلا أنها مازالت تسيطر على مناطق كبيرة في وسط وجنوب البلاد.