يواجه فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح نظيره توتنهام، اليوم، السبت، في تمام التاسعة مساءً، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا. ويخشى ليفربول لعنة الريمونتادا أمام توتنهام، بعدما حول تأخره أمام برشلونة بثلاثية في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو، إلى فوز برباعية نظيفة على ملعب أنفيلد. لم تكتمل فرحة جميع الفرق التي نجحت في تحويل تأخرها في مباريات الذهاب إلى فوز في لقاءات الإياب، خلال الأدوار الإقصائية من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث ودعت جميعها البطولة من الدور المقبل. ويعد فريق برشلونة هو صاحب أكبر ريمونتادا في التاريخ بعد أن حول تأخره من الهزيمة برباعية في مباراة الإياب بدور ال16، بدوري أبطال أوروبا موسم 2017، إلى فوز بسداسية، لكن فرحة البلوجرانا لم تكتمل حيث ودع الفريق البطولة من الدور التالي بعد الهزيمة أمام يوفنتوس بنتيجة بثلاثة أهداف نظيفة بمجموع المباراتين. فريق برشلونة كان ضحية الريمونتادا، هذه المرة موسم 2018 في الدور ربع النهائي، ببطولة دوري أبطال أوروبا، أمام روما، حيث تغلب البلوجرانا على الذئاب بأربعة أهداف مقابل هدف، لينجح فريق العاصمة الإيطالية في تفجير مفاجأة بالفوز على البرسا بأربعة أهداف نظيفة، في مباراة الإياب، ليفشل الفريق الإيطالي في تخطي الدور نصف النهائي، بعد إقصائه من قبل ليفربول الإنجليزي. نجح فريق يوفنتوس الإيطالي هو الآخر في عمل ريمونتادا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في دور ال16 بالتشامبيونز ليج، بعدما حول تأخره بهدفين في مباراة الذهاب إلى الفوز بثلاثة في مباراة العودة، لكن ودع البيانكونيري البطولة بعدها من دور ال8 على يد أياكس أمستردام. مانشستر يونايتد هو آخر ضحايا لعنة الريمونتادا في دوري أبطال أوروبا، حيث فشل الفريق في تخطي دور ال8 هذا الموسم، بعد الريمونتادا التاريخية أمام باريس سان جيرمان، حيث قلب تأخره بهدفين في مباراة الذهاب إلى فوز بثلاثية في مباراة العودة.