قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف إن روسيا ترى ضرورة وقف الدعم العسكري عن الأطراف المتنازعة السورية، مؤكدا أن روسيا لديها اتصالات اقتصادية وعسكرية مع الحكومة السورية. وأعرب ميدفيديف - في حوار له مع صحيفة ألمانية أوردته وكالة أنباء نوفوستي الروسية اليوم الإثنين - عن اعتقاده بأنه من الضروري أن تتوقف جميع الدول التي توفر الدعم العسكري للأطراف المتنازعة في سوريا، عن تقديم هذا الدعم، ولا تعيق الحل الدبلوماسي للأزمة السورية. وقال " إننا نعارض بصورة قطعية أن يمد هذا الطرف أو ذاك المعارضة أو أى طرف سوري آخر بالسلاح، ويجب التوقف"، واصفا موقف بلاده ب"البراغماتي" موضحا أننا لا نؤيد الأسد ومعارضيه، وإنما نجري اتصالات مع الأسد والمعارضين. وأكد ميدفيديف أن لدى روسيا "اتصالات اقتصادية وعسكرية مع الحكومة" السورية "ولكننا لم نصر في يوم من الأيام على وجوب بقاء الأسد أو أحد غيره فى الحكم ، وعلى الشعب السوري أن يقرر هذه المسألة"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم ترك سوريا للأقدار. وتابع "أن هناك فى سوريا طوائف وتيارات إسلامية عديدة، وإذا ترِكت سوريا وشأنها فسوف يمزق ذلك البلاد.