سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس الفلسطيني لوزراء الخارجية العرب: مقبلون على تحديات صعبة.. نحتاج لدعم سياسي ومالي عربي.. سندعو المجلس المركزي للانعقاد منتصف الشهر المقبل.. وإدارة ترمب انقلبت على كل ما وعدتنا به
الرئيس محمود عباس أبو مازن: * إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة بيننا وبينها ولم تطبق قرارًا دوليًا واحدًا منذ عام 1947 * مصرون على تحقيق المصالحة رغم رفض حماس لها وانشغالها بالبحث عن تهدئة هنا أو تسهيلات هناك * لا نقبل بضم إسرائيل للقدس ولا نقبل بضم الجولان ولا بضم مزارع شبعًا اللبنانية أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن الأوضاع الفلسطينية في غاية الصعوبة ولم تعد محتملة وغير قابلة للاستمرار، ومقبلون على تحديات صعبة بحاجة لدعم سياسي ومالي عربي. وقال في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم: سندعو برلمان فلسطين "المجلس المركزي"، للانعقاد منتصف الشهر المقبل، لاتخاذ القرارات المناسبة، فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن بالسلام ويتذرع بعدم وجود شريك فلسطيني، وإن إسرائيل نقضت جميع الاتفاقيات المبرمة بيننا وبينها، وتنتهك اتفاقية باريس باقتطاعها أموال المقاصة الفلسطينية. وأشار إلى أن اسرائيل لم تطبق قرارا دوليا واحدا منذ عام 1947، بتشجيع من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفيما يتعلق بما يسمى "صفقة القرن"، تساءل الرئيس الفلسطينى: بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية إليها، ووقف المساعدات للأونروا، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ماذا تبقى من "صفقة القرن"؟. وأكد أن إدارة ترمب انقلبت على كل ما وعدتنا به واتخذت قرارات مخالفة للقانون الدولي. وحول المصالحة، أكد الرئيس أننا مصرون على تحقيق المصالحة، رغم رفض حماس لها، ونقوم بمسؤولياتنا تجاه شعبنا في القطاع وواصلنا إمداد غزة بموازنة تقدر بحوالي مائة مليون دولار شهريًا، لكن للأسف، نجد أن حماس تصب اهتمامها على مناورات تحاول من خلالها كسب هدنة مؤقتة هنا أو هناك، والحصول على بعض التسهيلات. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تمرر الأموال لحماس لإبقاء الانقسام قائمًا، كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: "استراتيجيتنا هي إدخال الأموال لقطاع غزة للإبقاء على الانقسام قائمًا". وطالب الاشقاء العرب بتوفير دعم سياسي ومالي، لمساعدتنا على مواجهة التحديات المقبلة والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني. كما جدد رفضه لضم إسرائيل للأراضي العربية المحتلة، وقال: "لا نقبل بضم إسرائيل للقدس، ولا نقبل بضم الجولان ولا نقبل ضم مزارع شبعا اللبنانية".