قمه كروية وديربي الكرة الكويتية الليلة الثلاثاء بين فريق القادسية والعربى الكويتى فى نهائى بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم، حيث تقام المباراة في استاد نادي الكويت بكيفان وتحت رعاية وحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد . ويسعى كل فريق الليلة للفوز بتلك الكأس فالقادسية الاكثر تفوقا بعدد بطولات المسابقة حيث فاز باللقب6 مرات، والاقرب للفوز باللقب السابع لاسيما مع وجود كوكبة من أفضل النجوم المحليين، والعربي والذى فاز باللقب 5 مرات، ولكنه يدخل نهائى الكأس وهو الفريق الجريح من عدة انتكاسات سابقة جعلته خارج المنافسة على الالقاب رغم تاريخه العريض من البطولات خصوصا أنه لايزال يتزعم لقب بطل الدوري بفوزه به 16 مرة . ولكن غريمه التقليدي اليوم أكثر قوة ومتانة منه، ويكفي أن العربي لم يذق طعم الفوز على القادسية منذ 14 إبريل 2010 وخسر سبعة لقاءات بعدها مقابل تعادل واحد، وتلك النتائج انعكاس حقيقي للتفوق الكاسح للقادسية. اجتمع الفريقان ضمن المجموعة الاولى وتصدر القادسية الترتيب بحصوله على العلامة الكاملة 18 نقطة، وحل العربي ثنيا برصيد 13 نقطة، ولم يجدوا صعوبة في تجاوز مرحلة الدور قبل النهائي بسهولة تامة، حيث القادسية اكتسح السالمية 4/1، 1/ صفر ، والعربي أيضا سحق اليرموك 4/صفر، 1/ صفر . على الرغم أن القادسية يملك حظوظا أوفر لانتزاع اللقب إلا أن العربي ليس بالخصم السهل وقد تكون له كلمة مسموعة للرد على كل المشككين في قدراته وإمكانيات لاعبيه. الاصفر يقوده المدرب الكرواتي رادان الذي يتطلع الى تحقيق اللقب الاول له مع الفريق ولايوجد لديه العذر في تحقيق ذالك مع وجود نجوم كبار مثل بدر المطوع وطلال عامر وعامر المعتوق وصالح الشيخ والحارس نواف الخالدي وفهد الانصاري وأحمد عجب وحمد العنزي، بجانب المحترفين الجزائري الحاج عيسى والسوري عمر السومة، وقد يفتقد الى جهود حسين فاضل ومساعد ندا الغير جاهزين طبيا، ومن المؤكد غياب زميلهم محمد راشد، وعلي الرغم ذالك القادسية لديه العناصر البديلة القادرة على سد الفراغ. بينما العربي لايقل شأنا عن غريمه التقليدي القادسية ولديه من الاسماء الكبيرة واللامعة مثب محمد جراغ وحسين الموسوي والشقيقين فهد وخالد الرشيدي وعبدالعزيز السليمي وأحمد الرشيدي وعلي مقصيد بالاضافة الى المحترفين المغربي عبدالمجيد الجيلاني والليبي بن زعبية والعاجي فال قادر، ويقوده الخبير البرتغالي خوزيه ريماو، وبالتالي فأن الكفة تكاد تكون متساوية بينهم مع وجود أفضلية الخبرة للقادسية.