فازت المسلمة الفلسطينية رشيدة طليب اليوم الأربعاء فى انتخابات الكونجرس الأمريكى وأصبحت أول فلسطينى تصبح عضوة فى مجلس النواب. ورشيدة طليب سياسية أمريكية ومحامية وعضو ديمقراطي سابق في مجلس النواب الأمريكي، في ولاية ميشيجان وكانت أول امرأة أمريكية مسلمة تخدم في هيئة تشريعية في الولاياتالمتحدة من "2009 حتى 2012" ضمن 10 مسلمين يخدمون في المجالس التشريعية للولايات في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة. وأصبحت رشيدة طليب اليوم، أول أمراة فلسطينية مسلمة تفوز بمقعد مجلس النواب الأمريكي ضم حزب الاشتراكى الديمقراطى الأمريكى وهى مناهضة شديدة لليمين وباحثة عن مكانة للمسلمين في المجتمع والحكومة. وبدأت طليب حياتها السياسية في عام 2004 مع ستيف توبوكمان رئيس منظمة "جلوبال ديترويت"، حيث تهدف المنظمة غير الربحية لجعل منطقة ديترويت أكثر ترحيبًا باللاجئين، وعندما أصبح توبوكمان زعيم الأغلبية عام 2007 طلب ضم طليب للعمل بفريقه. وولدت طليب في 24 يوليو 1976 بمدينة ديترويت وهى أكبر مدن ميشيجان بولايات المتحدةالأمريكية وهى عضوة بالحزب السياسي الديمقراطي بالكونجرس وتزوجت من "فايز طليب" بعام "1998" حتى عام "2015" وأنجبت منه ولدين هما آدم ويوسف وتبلغ من العمر 42 عام. وتخرجت طليب من جامعة واين ستيت عام 1998 وحصلت على بكالوريوس الآداب فى العلوم السياسية وحصلت على شهادة من كلية "توماس إم كولي" للحقوق في عام 2004 وهي البنت الكبرى بين الأولاد ال14 لأبيها المتحدر من بلدة بيت حنينا القريبة من مدينة القدس وأمها التي هاجرت إلى الولاياتالمتحدة من قرية بيت عور الفوقا قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية. وبرزت طليب، لاحقًا كمعارضة شديدة لسياسات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وقبل سنتين أوقفت وطُردت من لقاء عام بعدما قاطعت كلمة للرئيس في مدينتها ديترويت وصرخت به "أطفالنا يستحقون أكثر" وطالبته بقراءة الدستور الأمريكي جيدًا وبعد ذلك قالت طليب لشبكة "سي إن إن" إن والدتها غضبت جدًا قائلة لها "لقد أوقفوكِ مباشرة على التلفزيون الوطني" وردت هي بالقول "إنه أكثر تصرف أمريكي كان بوسعي القيام به". وفي برنامجها الانتخابي لسباق الكونجرس الأمريكي كتبت طليب: "سأقاتل ضد أجندة ترامب التي تضع أرباح الشركات وتخدم الأغنياء على احتياجاتنا سأقاتل إلى جانبكم من أجل الرعاية الطبية للجميع حتى يتمكن الجميع من الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها وعلى أجر أدنى قدره 15 دولارًا في الساعة يساعد العمال على إعالة أسرهم". وتمثل طليب الجالية العربية الأمريكية المثقفة والمتعلمة جيدًا وجميعهم يديرون حملات تغذيها معارضة العرب والمسلمين وعدائهم تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.