أكد الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن حديث مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع عن القوات المسلحة غير مقبول، مشيرا إلى أنه لا يملك صفة كي يتحدث فهو رئيس جمعية، ورؤساء الجمعيات لا يحق لهم أن يتكلموا عن أمور تهم الشعب المصري ولا يحق لهم عقد مؤتمرات صحفية. واستنكر شفيق ما يقوم به الإخوان من السيطرة على مراكز القيادة في البلاد بعد أن ظلوا في السجون لمدة 80 سنة، مشيرا إلى أن المرشد تراجع عن تصريحاته ولكنه تراجع غير محمود لأنه كان به التفاف وغير صريح وقال: "هو ليس لديه فكرة عن الجيش فلماذا يتطاول عليه بهذه الكلمات ويقول إن العسكريين طيعيون وقيادتهم فاسدة". وأوضح الفريق شفيق أن الإخوان مزوّرون وكل شعب مصر يعرف ذلك مضيفا أنهم "زوروا انتخاباتي شخصيا و الطريقة التي شكلوا بها التأسيسية غير مُرضية للشعب المصري وفي كل الأحوال "نعم" أو "لا" مرفوضة تماما لأنها مبنية على باطل". وحذر شفيق من غصب الشعب المصري غير المتوقع نتيجة الإدارة الفاشلة للبلاد من عديمي الخبرة الذين كانوا في السجون، وحذر كذلك من الثورة نتيجة تزوير الاستفتاء مدللا ب 25 يناير وما فعله الشعب المصري وطالب الإخوان بالاندماج مع الشعب المصري بدلا من الاحتفاظ بكل الغنيمة كما لو كانت مصر "تركة".