أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، مساء الجمعة، أن ممثلين من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن سوريا يزورون إسرائيل والأردن وتركيا من الفترة بين 1 حتى 4 سبتمبر الجاري لمناقشة رد فعل الولاياتالمتحدة على الهجوم الكيميائي المحتمل من جانب الحكومة السورية في إدلب. ووصفت نويرت التصريحات الروسية بشأن التحضير لاستفزازات من جانب المسلحين لاستخدام الأسلحة الكيميائية بالكاذبة. وأوضحت نويرت أن الممثل الخاص للحوار السوري، جيمس جيفري، والمبعوث الخاص بشأن سوريا، جويل ريبيرن، سيعقدون أولا محادثات في تل أبيب حول أمن إسرائيل ومواجهة سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة. وأضافت: "سيؤكدون أيضًا أن الولاياتالمتحدة سترد على أي هجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية من جانب النظام السوري". وأشارت نويرت إلى أن مبعوثي الخارجية الأمريكية سيؤكدون رأي الولاياتالمتحدة أثناء تواجدهم في الأردن وتركيا حول أن التصعيد العسكري في إدلب يمكن أن يزيد من حدة الأزمة في سوريا والمنطقة، موضحة أن إدلب مازالت أكبر وآخر معقل للمسلحين في سوريا.