أكد طارق سعدة وكيل نقابة الإعلاميين، أن حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين لم يبلغ أعضاء مجلس النقابة بمخاطبته للسفارة السعودية لدى القاهرة بشأن الحصول على تأشيرات حج لأعضاء النقابة وهذا التصرف يعد مخالفًا للقانون. وأوضح سعدة فى تصريحات ل"صدى البلد" أن النقيب خاطب السفارة بدون علم المجلس وعندما رفض استلام التأشيرات لم يبلغ أعضاء المجلس أيضًا بهذه الرفض، مشيرًا الى أن هذا التصرف أثار حفيظة العديد من أعضاء المجلس بسبب اتخاذ النقيب لتصرفات فردية دون الرجوع للمجلس. وتابع أن النقابة حدث بداخلها انشقاق بسبب الخلاف على تطبيق القانون بين محجوب سعدة سكرتير عام نقابة الإعلاميين وحمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين، موكدًا ان الكثير من الاعضاء لا يتخذون صف أحد منهم ولكن يسعون لتطبيق القانون الخاص بالنقابة فقط. وكان محجوب سعدة سكرتير عام نقابة الإعلاميين، هاجم حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين بسبب مخاطبته السفارة السعودية لدى القاهرة للحصول على تأشيرات حج لأعضاء النقابة دون إخطار أعضاء مجلس النقابة ودون علمهم. وقال سعدة فى بيان له، إن السفارة السعودية خصصت 10 تأشيرات لصالح نقابة الإعلاميين، وخاطب مدير مكتب السفير سليمان الحربى وهايا البسام، حمدى الكنيسى للحصول على أسماء الإعلاميين، لإصدار التأشيرات لهم، ولكن "الكنيسى" رفض استلام التأشيرات وإرسال أسماء الإعلاميين نظرا لعدم وجودها من الأساس، متابعا: "اكتشفت الأمر بعد مخاطبة السفارة السعودية لى، ويبدو أن الكنيسى اتخذ الأمر سبوبة وبيزنس"، على حد وصف البيان. واستنكر سكرتير عام نقابة الإعلاميين، كما جاء فى البيان، استمرار عقد الكنيسى اجتماعات مجلس الإدارة بطريقة غير قانونية واتخاذ قرارات عشوائية، ومنها تعيين حمدى متولى أمين الصندوق، بلجنة القيد بالنقابة بدلا من نادية مبروك، فضلا عن أنه لم يعرف شيئا عن أعمال لجنة القيد وضوابط عمل النقابة، ويعتبر هذا الإجراء غير قانونى ومخالفا لأحكام اللائحة الداخلية للنقابة.