* مبادرة التطوع بالمستشفيات الجامعية أطلقها رئيس جامعة المنوفية ودعا إليها الشباب * 600 شاب وفتاة سجلوا بياناتهم للتطوع لخدمة المرضى * أهداف متعددة لشباب المبادرة لخدمة المرضى دون التدخل في الجانب الطبي "خدمة المرضى والتخفيف عنهم دون أجر" هذا هو شعار نحو 600 شاب وفتاة من أهالي محافظة المنوفية، تطوعوا للعمل في مستشفيات جامعة المنوفية تحت اسم "أصدقاء المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد" كأول مبادرة تنطلق من المحافظة وأعلنت عنها جامعة المنوفية. وقال الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، إنه دعا الشباب من خلال صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في العمل الخيرى وخدمة المرضى وشغل أوقات فراغهم في خدمات تفيد المجتمع، وذلك من خلال إنشاء وحدة للتطوع والتدريب تحت إدارة المستشفيات، وذلك للتخفيف عن المرضى. وأكد الخولي أن المبادرة لاقت استحسانا وإقبالا كبيرا من الطلاب، ووصل العدد إلى 600 متطوع من فتيات وشباب وكذلك أطفال، وتهدف المبادرة إلى عمل خيري تطوعي يخدم المرضى بالمستشفيات الجامعية والتخفيف عنهم، موضحا أنه أول المتطوعين في المبادرة، حيث إن التطوع في خدمة المرضى والمجتمع المحلي هو استثمار جيد في عمل الخير. وأضاف أن الشباب المتطوعين لهم دور توعوى وهام في حالات الطوارئ والكوارث ولهم دور داعم ويؤدون رسالة هادفة داخل المستشفيات وخارجها، كما أن التطوع من شباب الكليات سيعمل على تحسين الأداء داخلها وتقديم الدعم المعنوى والنفسي للمرضى دون التدخل في اختصاصات الأطباء، مؤكدا أن المبادرة تجربة رائدة يتمنى تطبيقها في باقي الجامعات والمحافظات الأخرى، كما يشارك بالمبادرة مجموعة من الأطفال بفريق "Robostack" كأصغر فريق متطوعين في مبادرة "أصدقاء مرضى المستشفيات الجامعية". وأعلن شباب المتطوعين عن أهدافهم من خلال تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي للدعوة للمشاركة، حيث أكدوا أن هدفهم هو تخفيف آلام المرضى ورفع الحالة المعنوية لهم بتقديم أنشطة ترفيهية وهدايا عينية لهم، ودور أصدقاء المرضى وتدريب المتطوعين على التعامل مع المرضى والتخفيف من آلامهم وتسهيل الحركة داخل المستشفى ومساعدة المرضي في قضاء حوائجهم التي لايستطعون أداءها إلا بمساعدة غيرهم، والتعريف بالأقسام الموجود بالمستشفى (للمريض أو المرافق أو الزيارة) كأماكن التحاليل والأشعة والأطباء، وكذلك التعامل مع الزيارات وتنسيقها. كما تهدف المبادرة إلى إكساب المتطوع مهارات التعامل مع المريض في حالة الطوارئ والكوارث والحوادث وكذا مرافقوه، بحيث يكون هناك أشخاص مدربون لامتصاص الحالة الارتباكية، والتعامل بثبات انفعالي، واضطراب ما بعد الصدمة، وتجميل ووضع الزهور حول وداخل المستشفى بالتنسيق مع إدارة المستشفى وكلية الطب لتجميل المنظر العام بما ينعكس بشكل إيجابى على الحالة النفسية للمرضى وتوفير بعض أدوات الزينة ذات الألوان المبهجة خاصة بأماكن تواجد الأطفال فى المستشفى وتقديم الهدايا للمرضى. كما تهدف المبادرة إلى تنسيق زيارات من الأعضاء أو من المجتمع المدنى، والتنسيق لتقديم أنشطة ترفيهية وبعض الهدايا، وعرض نبذات مختصرة عن كليات جامعة المنوفية للأطفال فى السن قبل الجامعية، والرد على استفساراتهم التعليمية، ومحاولة معاونتهم بنصائح واقعية للتفوق الدراسى، خاصة مع ظروفهم المرضية والاجتماعية. وتشمل المبادرة فرقة للتوعية بأهمية جذب الأنظار لدور المستشفيات الجامعية، ومعهد الكبد والتبرع لصالح تلك المستشفيات لمواصلة تقديمها الخدمة الطبية بشكل مرضٍ للجميع، وفرقة مسئولة عن التواصل مع المجتمع والرد على كل الاستفسارات من خلال السوشيال ميديا أو تثبيت أرقام تليفونات ونشرها داخل المستشفى للرد على الاستسفار بعد الرجوع والتأكد من المعلومات من إدارة المستشفى.