سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
196 دولة في ضيافة مصر نوفمبر المقبل لمناقشة التنوع البيولوجي.. استعدادات مكثفة في شرم الشيخ لاستقبال الضيوف.. المؤتمر يهدف إلى وضع استراتيجيات دولية للقضايا البيئية
* شرم الشيخ تستضيف مؤتمر التنوع البيولوجي في نوفمبر المقبل بمشاركة 196 دولة * مصر أول دولة أفريقية وعربية تتولي منصب رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي منذ عام 1992 * المؤتمر يهدف إلى ربط مفهوم التنوع البيولوجي بمجالات الطاقة والتعدين والبنية التحتية * وزارة البيئة تسعى إلى حشد القطاع الخاص للمشاركة فى مؤتمر التنوع البيولوجى تستضيف مصر في شهر نوفمبر المقبل المؤتمر الرابع عشر لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، الذي يعد أحد أكبر مؤتمرات الأممالمتحدة في مجال التنوع البيولوجي على المستوى الدولي. وتعد مصر أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث الذي سيعقد بمركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، ومن المتوقع أن يشارك فيه ما بين 6000 و10000 مشارك من ممثلى الدول الأطراف البالغ عددها 196 دولة، ووكالات ومنظمات الأممالمتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني العالمى. ويناقش المؤتمر العديد من القضايا والتحديات البيئية، منها ربط مفهوم التنوع البيولوجى بمجالات الطاقة والتعدين والبنية التحتية، واستكمال ماتم تحقيقه فى المكسيك من دمج التنوع البيولوجى فى قطاعات الزراعة، الغابات، الثروة السمكية والسياحة، ووضع التصور العام للقضايا البيئية بصفة عامة، والموارد الجينية خلال العقدين القادمين. وتواصل الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لليوم الثاني على التوالي خلال تواجدها في شرم الشيخ متابعة الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر "اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي". وتأتى استضافة مصر هذا المؤتمر في إطار رئاستها لمؤتمر الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي لمدة سنتين باعتبارها أول دولة أفريقية وعربية تتولي هذا المنصب. وتسعى مصر خلال استضافتها للمؤتمر للاستفادة من الاستراتيجيات الدولية التي سيتم إعدادها، وسوف يكون لمصر دور كبير جدا فيها، حيث إن كل الاستراتيجيات والقضايا التى سيتم إعدادها سوف تعتمد بالصين فى دورة المؤتمر الجديدة بعام 2020، فضلا عن الحصول على عدد من المنح بجانب إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية بالإضافة إلى إيجاد فرص لمناخ استثمار جديد في مجال التنوع البيولوجي مما يساهم فى تنشيط السياحة. يذكر أن التنوع البيولوجى يعد ضرورة لبقاء الكائنات الحية على قيد الحياة، حيث إن التنوع البيولوجى هو تنوع الحياة على الأرض من "حيوانات، ونباتات، وفطريات، وطحالب، وغيرها، وعلاقتها بالبيئات التى تعيش فيها "المنتجات الطبيعية. وكان برنامج الأممالمتحدة للبيئة في نوفمبر 1988، دعا إلى إنشاء فريق الخبراء العامل المخصص للتنوع البيولوجى، لإبرام اتفاقية دولية حول التنوع البيولوجى وفي مايو 1989 قرر البرنامج تشكيل فريق من الخبراء لإعداد صك قانونى دولي لحفظ التنوع البيولوجي. وتهدف الإتفاقية لصيانة التنوع البيولوجى، واستخدام عناصره على نحو قابل للاستمرار والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية عن طريق إجراءات، منها الحصول على الموارد الجينية بطرق ملائمة، ونقل التكنولوجيات الملائمة ذات الصلة، مع مراعاة كافة الحقوق فى هذه الموارد والتكنولوجيات، وعن طريق التمويل المناسب. وانضمت مصر لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجى 29 ديسمبر 1993 ، حتى وصل عدد الدول المنضمة للاتفاقية حاليًا إلى 196 دولة.