أدى مئات المصلين بمسجد مصطفى محمود،بالمهندسين عقب صلاة العشاء، صلاة خسوف القمر، والذي يعد الخسوف الأطول في القرن الحادي والعشرين. ويبدأ المصلي صلاة الخسوف بتكبيرة الإحرام ، وأول ما يقال خلالها دعاء الاستفتاح ، ويقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم ، ثم يركع ركوعًا معتدلًا فيُسبّح بطمأنينة ، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد ، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم ، ويستحب أن تكون القراءة بعد الركوع الثاني أقصر منها بعد الركوع الأول ، ثم يركع بطمأنينة وهو دون الركوع الأول ، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد، ثم يسجد سجدتين ، ولا يطيل الجلوس بينهما ، ثم يقوم إلى الركعة الثانية ، فيفعل كما فعل في الركعة الأولى ، ويستحب أن تكون الركعة الثانية أقصر من الأولى قراءة وركوعًا ، ثم يتشهد ويسلم. وقال مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن حكم صلاة الخسوف، سنة مؤكدة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعَنِ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة رضي الله عنه قال: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ » صحيح البخاري.