تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار اليوم الأربعاء، المتحف المصري بالتحرير، للوقوف على بدء أعمال تطويره والإجراءات والدراسات الذي سوف يتخذها المتحف بعد نقل مجموعة الملك توت عنخ آمون لعرضها بالمتحف المصري الكبير. وأوضحت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف، أن الوزارة قامت بوضع خطة متكاملة لتطوير المتحف وتأهيله بالشكل الذي يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية ليس فقط بما يضمه من مقتنيات ولكن ايضا كمبنى اثري. اما عن أعمال التطوير فاضافت انها ستشمل تطوير نظم التحكم البيئية، و نظم الإضاءة والدهانات والأرضيات، وتطوير مدخل المتحف، والممرات الجانبية بحديقة المتحف. واشارت عبدالرازق، انه سيتم وضع سيناريو جديد للعرض المتحفي للمتحف، يشمل مجموعة آثار كنوز تانيس، ومجموعة آثار تويا ويويا، اجداد الملك اخناتون والتي تضم 203 قطعة أثرية؛ يُعرض منها حاليًا عدد من القطع في معرض الآثار المؤقت في موناكو وسوف تعود إلي المتحف في شهر سبتمبر لتدخل ضمن سيناريو العرض المقترح. وأكدت عبد الرازق أن تلك المجموعات الآثرية لا تقل اهمية عن مجموعة الملك توت عنخ آمون، لافته إلى أنها ستظل بقاعاتها بالمتحف لحين الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير وافتتاحه. وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى لأعمال تطوير المتحف المصري بالتحرير وافتتاحها تزامنًا مع عيد ميلاد المتحف في نوفمبر من هذا العام، وهو يوم تأسيس المتحف.