مصدر أمني: 3 خيوط تساعد فى كشف غموض واقعة أطفال المريوطية

أكد مصدر أمني رفيع المستوى، ان جميع الاقوال والسيناريوهات التى اثيرت بين اهالى منطقة المريوطية حول اسباب حادثة العثور على 3 أطفال مقتولين في شارع الثلاثين بالمريوطية مجرد تخمينات وشائعات .
وأكد المصدر ل" صدى البلد" ان الأجهزة الامنية تلزم الصمت حتى يتم الكشف رسميا عن غموض الحادث، مشيرًا انه يوجد 3 خيوط تقود الشرطة فى الكشف عن ملابسات الواقعة وتتمثل في: تقارير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة المتواجدة فى الاماكن المحيطة بمسرح الجريمة، و، أما الخيط الثالث سيكون بلاغات التغيب والاجهزة الحديثة في الأدلة الجنائية.
وكان اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أمر بإرسال 3 فرق بحث لسرعة حل لغز جريمة العثور على جثث أطفال المريوطية.
وأكدت مصادر أمنية أن مدير مباحث الجيزة سيقود الفريق بنفسه، على أن يضم العميد محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، وفريق بحث من قسم شرطة الطالبية، وآخر من قسم شرطة الهرم، والثالث من قسم شرطة العمرانية.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، نقلت جثث 3 أطفال إلى المشرحة لبدء تنفيذ قرار النيابة العامة بتشريح الجثامين للوقوف على ملابسات الحادث.
وأمرت النيابة المباحث بفحص كاميرات المراقبة بمحيط منطقة العثور على جثث الأطفال خلال الفترة السابقة قبل العثور عليهم، لمحاولة الوصول للمتهمين فى الواقعة.
وكشفت التحريات والمعاينات الأولية في واقعة العثور على جثث 3 أطفال بجوار فندق سياج بالمريوطية، أن الجثث في حالة تعفن، وهو ما يشير إلى وقوع الجريمة قبل أيام من العثور عليهم.
وأسفرت مناظرة النيابة الأولية للجثث عن عدم وجود آثار ذبح أو جراحات لاستئصال أعضاء بشرية، وتجري حاليًا التحريات والتحقيقات لتحديد هوية الضحايا.
وكلفت النيابة الطبيب الشرعي بكتابة تقرير وافٍ حول أسباب الوفاة وتوقيتها وبيان ما إذا كان تعرض الضحايا الثلاث لعمليات استئصال أعضاء بشرية من عدمه، فيما طلبت النيابة تحريات البحث الجنائي حول الواقعة للتوصل إلى هوية المجني عليهم والجناة.