قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع إلى رئيس الجمهورية والأحزاب وجميع الرموز السياسية للاجتماع غدا هي دعوة لقاء ودي واجتماعي وبعيد تماما عن العمل السياسي أو الحوار الوطني. وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أن الرئيس سيحضر هذا الاجتماع لأن المجتمع المصري متوحد مهما اختلفت وجهات النظر. وأوضح ياسر أن المشهد أمام قصر الاتحادية يعبر عن حالة الخلاف بين القوى الوطنية المختلفة، حيث أن بعض القوى ترفض الدستور الجديد لأنها ترى أن الدستور في حاجة إلى مزيد من الوقت، مشيرا إلى أن الرئيس قد سبق وأن أعلن أنه يجب الاحتكام إلى رأي الشعب فإذا كان نتيجة الاستفتاء ب"لا" فسوف يتم التوجه لتشكيل جمعية تأسيسية جديدة عن طريق الانتخاب الحر، واذا قال "نعم" فسيتم التوجه إلى انتخاب مجلس الشعب. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أنه طبقا لتصريحات اللجنة العليا للاستفتاء فإن عدد القضاة الذين تقدموا للاستفتاء قد زاد عن العدد المطلوب وسيتم الاستفتاء في يوم واحد ولكن في حالة ثبوت العكس فسوف يمتد التصويت لمدة يومين. وبشأن اللجنة المصغرة التي يرأسها المستشار محمود مكي نائب الرئيس، قال ياسر أن الهدف منها هو تحديد النقاط الخلافية في الدستور وتقديمها للمناقشة مع القوى الوطنية المتفقة على مشروع الدستور وتقديمها إلى مجلس الشعب القادم لتعديها في حالة موافقة العب ب "نعم". وأشار أن لقاء الرئيس مرسي مع حسنين هيكل جاء في إطار لقاءات الرئيس مع الرموز الفكرية وقد دار الحوار حول قرارات رئاسة الجهورية والوضع السياسي الراهن وشرح الرئيس دواعي الإعلان الدستوري الأول والحوار مع القوى الوطنية وأوضح الرئيس رؤيته للمرحلة القادمة سواء في حالة تصويت الشعب بنعم أو لا.