خرج المئات من امام المسجد العباسى ببورسعيد للتظاهر فى شوارع المحافظة تعبيرا عن رفضهم للاستفتاء على الدستور السبت المقبل. كانت القوى السياسية و الحركات الثورية و الاحزاب المدنية حشدت قواها على مدار 24 ساعة مضت للخروج فى تظاهرة فى السابعة من مساء اليوم لاعلان رفضهم للاستفتاء على الدستور وفق ما دعا اليه الرئيس محمد مرسى . وعاد ثوار 25 يناير للظهور فى المشهد يكاتفهم قيادات عدد من الاحزاب المدنية و النشطاء السياسيين واتخذت المظاهرة نفس خطوط سيرها المعتادة بشارع " اوجينى " صفية زغلول ومنها الى شارع " الثلاثينى " سعد زغلول ولم يتحدد مكان انتهاء التظاهرات حيث تولدت النية لبعض القوى فى اعلان الاعتصام بميدان الشهداء . ونشرت مديرية امن بورسعيد تعزيزاتها حول مقرات حزب الحرية و العدالة بدوائر المحافظة المختلفة ومدينة بورفؤاد وتواجد اللواء محسن راضى و اللواء سيد جاد حكمدار المحافظة على رأس القوات المتمركزة امام العقار الذى تم اخلاؤه منذ اندلاع الاحداث من حزب الحرية و العدالة وجماعة الاخوان المسلمين . ونشر العميد عبد الله خليفة ضباط ادارة البحث الجنائى على طول خطوط سير التظاهرات حرصا على سلمية التظاهر . واعلنت اقسام الشرطة بالمحافظة حالة الاستنفار الامنى و التأهب بجميع الشوارع المؤدية اليها تحسبا لاى اعمال عنف قد تنجم.