كمال عامر: النواب قدموا نموذجًا مشرفًا فى جلسة أداء اليمين أبو حامد: مشهد حلف اليمين تتويج لأركان الدولة الدستورية كدوانى: المشهد كان مشرف ويوجه رسالة للعالم بأن مصر مستقرة علاء والى: الحدث الجلل ثبت للعالم اليوم أن مصر عبرت إلى بر الأمان شريف الوردانى: صدمة كبيرة للمتآمرين «مشهد مشرف للتاريخ».. واقع يلمسه جميع المراقبين، اليوم السبت، خلال الجلسة التاريخية التي عقدها مجلس النواب، لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية، لولايته الجديدة"2018-2022"، حيث حرص كامل من الأعضاء على المجيء مبكرًا للاستماع إلى رئيس الجمهورية، ورؤيته نحو تحديات المرحلة، وآليات العمل بالولاية الجديدة. الحضور المشرف، من قبل نواب البرلمان، والإستماع الجيد لرؤى الرئيس، جاء من منطلق التعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية، والتقدير الكامل من النواب أيضا لرئيس الجمهورية، الذى استدعاه الشعب المصرى فى ثورته 30 يونيو، لتخليصهم من تنظيم الإخوان الإرهابى، الذى كان يقود البلاد للهاوية، حيث عودة مثل هذه المشاهد داخل البرلمان المصري الذي مرت عليه 150 عاما من الحياة النيابية، يؤكد على استقرار الأوضاع فى الشارع المصرى، والجميع مؤمن بالديمقراطية وصوت الشعب الذي يحتكم إليه الجميع. الاحتكام لصوت الشعب، معيار أساسي فى الإيمان بالديمقراطية الحقيقية وليست المزيفة، وهو ما يتم فى مصر منذ انتخاب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى 2014، حتى تمت إعادة انتخابه لجولة جديدة فى 2018، وعلى أثرها تم أداءه اليمين بجلسة اليوم أمام ممثلي الشعب، ونوابه الذين يحملون آماله وتطلعاته، ويعملون فى إطار رؤى وأفكار القيادة السياسية للنهوض بالدولة المصرية والتغلب على إِشكاليات الماضى. صورة جلسة اليوم التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية، سيذكرها التاريخ فيما بعد، بأن ما حدث هو تطبيق النصوص الدستورية التى توافق عليها الشعب فى وقت لاحق، وعمل نوابه على تطبيق على أرض الواقع، ومن ثم الأجيال القادمة ستكون مطالبة بالالتزام دائما بالدستور والسوابق البرلمانية التى أقرها النواب بالمجلس الحالى وحرصهم على تطبيق الدستور. في هذا السياق، قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن جلسة أداء اليمين الدستورية، اليوم، تاريخية للبرلمان ومصر، لافتا إلى أن النواب اليوم قدموا نموذجا مشرفا جدا بالمظهر الحضارى الذى ظهروا به. وتابع عامر فى تصريح ل"صدى البلد"، أنه يوم تاريخي يحمل رسالتين للداخل والتى تتمثل فى أن مصر بلد مستقر ولها دستور واضح تتحرك بناء عليه، أما الرسالة الخارجية تتمثل فى عودة مصر لدورها الاقليمى والعالمى وتبنى بقواها وشعبها مصر الحديثة. وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن الرئيس السيسي فى كلمته أمام النواب عاهد الشعب أنه سيبذل كل الجهد لاستكمال بناء الإنسان المصري والاهتمام بالتعليم والصحة، وبناء قوى مصر الشاملة. وأشار إلى أن جلسة اليوم شهدت تتويجا لمراحل العمل الوطنى، للرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى فاز فى الانتخابات بنسبة 97 % من نسبة الأصوات، التى اقتربت من الإجماع. فيما قال النائب علاء والى، إن هذا الحدث الجلل أثبت للعالم أن مصر عبرت إلى بر الأمان والاستقرار وجميع الاستحقاقات الدستورية تتم وفقا للدستور في إطار عصر جديد من الديمقراطية ورسالة قوية بأنها آمنة ومستقرة. بدوره أكد النائب شريف الوردانى، أن هذا المشهد فى البرلمان يعد انتصارًا كبيرًا لمصر في وجه كل من حاول النيل منها خلال الفترة الماضية، وصدمة كبيرة للمتآمرين الذين كانوا يتوهمون قدرتهم على تعكير صفو الوطن أو الوقوف أمامه، وضمان لاستمرار الأمن والاستقرار في مصر خلال الفترة المقبلة. وقال الورداني في تصريحات خاصة، إن حلف الرئيس اليمين الدستورية اليوم أمام البرلمان بعد غياب 13 عامًا على ممارسة هذا التقليد، يمثل رسالة قوية إلى العالم أجمع بأن الرئيس السيسي نجح في اختباره الأول باستعادة الأمن والاستقرار للبلاد، وعودة عمل الدولة بكامل مؤسساتها. من جانبه أكد يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن جلسة تنصيب الرئيس بالولاية الثانية تاريخية حيث كان المشهد مشرفا ووجه رسالة للعالم بأن مصر مستقرة وتتجه بخطى ثابتة نحو استكمال الحياة المدنية الديمقراطية. وأضاف كدواني في تصريحات خاصة، أن تنصيب السيسي يرد على اتهامات الدول المعادية التي تسعى لإحداث وقيعة وفرقة بين أبناء الشعب المصري وبث الاشاعات، مشيرا إلى أن البيان الذي ألقاه الرئيس وضع رؤية واتجاه الدولة خلال الأربع سنوات القادمة، مفيدا أن البرلمان والشعب يدعم السيسي ويسير خلفه لتحقيق النهضة والاستقرار لمصر. في سياق متصل، أوضح النائب محمد أبو حامد، ان تنصيب الرئيس السيسي تتويج لأركان الدولة الدستورية، مضيفا أن هذه الجلسة انتظرها المصريون ونواب الشعب. وأشار أبو حامد، إلى أن جلسة اليوم استكمال لثورة 30 يونيو واذعان بانتهاء مرحلة اللادستورية والفوضى، مشيرا إلى أنه يفتح الطريق للمستقبل لاستكمال مرحلة البناء التي بدأها الرئيس خلال فترة ولايته الأولى، قائلا: "مشهد البرلمان ونوابه مشرف ولحظة تاريخية للمصريين".