يعتبر الأطفال الذين يولدون بعمليات تخصيب غير طبيعية، مثل التلقيح داخل الأنابيب المعملية أكثر عرضة للإصابة بالربو، بحسب ما ذكرت دراسة بريطانية حديثة. فقد قام باحثون في هذه الدراسة بتحليل بيانات أطفال ولدوا بين عامي 2000 و 2002. ليتبين أن 15% من الأطفال عينة البحث عانوا من أزمة ربو ببلوغ الخامسة, إلا أن هذه الشريحة ارتفعت إلى 24% بين الأطفال الذين ولدوا عبر تقنيات حديثة للإنجاب، مثل أطفال الأنابيب كما ذكرت الباحثة كلير كارسون. إلا أنها عادت لتقول إن هذا لا يعني الجزم بأن التخصيب الصناعي يؤدي لزيادة معدلات الإصابة بالربو بين الأطفال, إذ تظل هناك عوامل أخرى مؤثرة مثل الجينات الموروثة من أحد الأبوين. وأضافت "في معظم الحالات تكون حالات الإصابة بأزمات الربو تحت السيطرة"، لتؤكد أن نتائج هذه الدراسة يجب ألا تمنع الأزواج الذين يعانون مشاكل في الإنجاب من اللجوء لبدائل التلقيح الصناعي لإنجاب طفل يتوقون إليه.