قال الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن المحرش هو رجل سوء، جعل الحسد رائده في إفساد ما هو صالح وإمالة ما هو معتدل وإرباك ما هو مستقر. وأوضح «الشريم» خلال إلقائه لخطبة الجمعة من الحرم المكي، أنه وأمثاله جمرة في رماد المجتمع ونافخ كير بين المجموع، قربه خسارة وبعده فوز، كما أن المحرش كالجلالة تقتات على الأوساخ والرجيع، وهو كالجمر لا يقع على شيء إلا أحرقه، قد بذل نفسه ووقته وباع ذمته ودينه ليصبح جنديًا من جنود إبليس المتطوعين. وأضاف: لا تراه إلا حلافًا مهينًا همازًا مشاء بنميم، إن لم يقده الحسد قاده البغض، وإن لم يكن ذلك قاده حب الشر للآخرين وكره الخير لهم لا يهنأ في يومه ما لم يكن له فيه صيد ثمن يفرغ به كل ما بداخله من ضغينة وكره الخير للناس وإن زعم أن الخير للمحرش له أو عليه، فذلك طبع لئيم لا خير فيه وإن بذل صاحبه ألف يمين على حسن نيته .