تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة حرجة خاصة بالنسبة للفتيات، ولعبورها بسلام إليكِ هذه النصائح: أولاً: القدوة الحسنة من الوالدين، من المعلمات، من المرشدات؛ فهو عمر حساس لالتقاط أي حالة سلبيّة، من التناقض بين الأقوال والأفعال. ثانياً: الصداقة مع الأم؛ فلا تفرض الأم على البنت ما تريد، ولكن توجّهها وترشدها، وتحاول إقناعها، وتغير طريقة التعامل معها التي كانت في مرحلة الطفولة، سواء ما يتعلق بدراستها، أو ملابسها، أو برنامجها، أو صداقاتها وعلاقاتها، أو حتى بالأخطاء التي يمكن أن تقع فيها البنت في هذه المرحلة، لابدّ من التعامل معها بيقظة، ووعي، وحساسية، ومحاولة الإقناع، وليس محاولة فرض الرّأي، وألا تسمع البنت: أنت لا تزالين صغيرة.. أنت لا تزالين طفلة. ثالثاً: الاعتراف بالبنت من خلال: - الثناء على شخصيتها، وعلى إنجازاتها، وعلى الجوانب الطيّبة عندها. - احترام خصوصيّاتها، وشخصيّتها. - احترام ما يتعلق بأمورها الخاصة. رابعاً: المراقبة الذكيّة الحذرة، خصوصًا حينما تلاحظ الأم تغيّر سلوك البنت؛ من فتاة ملتزمة إلى فتاة متساهلة، أو تغيّر نوع الصديقات التي تقيم معهن العلاقات، أو كثرة إدمان البنت على استخدام الهاتف، أو كثرة خَلْوتها في الغرفة بمفردها. خامساً: معالجة الأخطاء التي تقع فيها البنت بحكمة ولباقة، وعدم التحقير، أو التقريع المستمر، أو القسوة المفرطة. بعض الفتيات -في هذه السن- قد يقعن في مشكلة معيّنة، مثلاً: مشكلة التّدخين، وهذه ظاهرة عالمية، فقد كشفت أكبر دراسة أُجريت على المدخنين في العالم أن الفتيات اليوم يتعاطين التبغ، بمعدلات أعلى مما كان عليه الأمر سابقاً.