الوطن: ارتياح سعودي مصري لمستوى التنسيق ورفض للتدخلات الإيرانية الوطن: "دانة غاز" تعتزم حفر أول الآبار الاستكشافية بالمياه المصرية في البحر المتوسط الجريدة : لقاء نتنياهو وترامب .. 15 دقيقة لفلسطين و60 لإيران "الراي": الأممالمتحدة تدعو أطراف النزاع في سوريا للسماح بوصول قوافل المساعدات الإنسانية اهتمت الصحف الكويتية، الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بعدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والدولي، وركزت بشكل خاص على الشأن المصري. وأبرزت الصحف ختام زيارة ولي العهد السعودي لمصر، فيما اهتمت باللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وركزت على الأزمة السورية بشكل خاص. في الشأن المصري، وتحت عنوان "في ختام زيارة بن سلمان لمصر .. ارتياح سعودي مصري لمستوى التنسيق بين البلدين.. ورفض مشترك للتدخلات الإيرانية " قالت صحيفة "الوطن" الكويتية إن مصر والسعودية أكدوا الرفض القاطع للتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، مشيرين إلى استمرار التنسيق فيما بينهما في هذا الملف. وحسب البيان المشترك الذي صدر، أمس الثلاثاء، فإن الطرفين اتفقا على التنسيق خلال عضويتهما في اللجنة العربية المعنية بمواجهة التدخلات الإيرانية، في إطار جامعة الدول العربية، مؤكدين عزمهما التصدي لخطر التطرف والإرهاب، ومواجهة كل من يقدم لهما الدعم أو التمويل أو الملاذات الآمنة أو المنابر الإعلامية. استمرارًا لمتابعتها للشأن المصري، أكدت صحيفة "الوطن"، اعتزام شركة "دانة غاز" الإماراتية حفر أول الآبار الاستكشافية في مناطق امتيازها بالمياه المصرية في البحر المتوسط في النصف الثاني من العام الجاري. تضيف الصحيفة في تقريرها أن "دانة غاز" تسعى لبدء أعمال الحفر قبل انتهاء مهلة الترخيص، قبل سحب منطقتي الامتياز واعادتهما للشركة القابضة المصرية "إيجاس" مرة أخرى. وعن وضع الشركة المالي، قال رئيس علاقات المستثمرين في "دانة غاز" محمد المبيضين، إن الشركة لديها سيولة كافية سيعاد ضخها في مشاريع جديدة في مصر تشمل حفر 3 آبار جديدة في منطقة الدلتا. وفي الشأن العربي، قالت "الجريدة" أنه في خطوة نوعية مع قرب الذكرى الثالثة لانطلاق عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين، دفعت قوات التحالف، الذي تقوده السعودية، بقوة عسكرية كبيرة إلى تخوم مدينة حرض الحدودية، بمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وقالت "الجريدة" نقلًا عن مصادر عسكرية، أمس، بأن السعودية دفعت بلواء عسكري إلى محور حرض، في إطار عملية عسكرية تهدف إلى إنهاء سيطرة الحوثيين على المدينة. وتزامن وصول القوات السعودية مع إطلاق عملية عسكرية ضد الميليشيات في المدينة بمشاركة محدودة لقوات سودانية وأخرى يمنية من قوام المنطقة العسكرية الخامسة. استمرارًا لمتابعة الشأن العربي، قالت الجريدة أن قوات النظام السوري واصلت قصفها الدامي على الغوطة بدمشق، مع استمرار المعارك على الأرض وتقلص مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية يوميًا أمام الهجوم البري العنيف، مشيرة إلى ظهور حالات اختناق بمواد كيماوية، تزامنًا مع أنباء عن تحضير واشنطن لعمل عسكري وشيك. استكملت الصحيفة تقريرها، أنه في غداة دخول أول قافلة مساعدات دولية إلى المنطقة المحاصرة في ريف دمشق، وعودتها قبل إفراغ حمولتها، جددت قوات النظام السوري قصفها للغوطة الشرقية، مما أسفر عن المزيد من الضحايا المدنيين، بالتزامن مع استمرار المعارك على الأرض وتقلص مناطق سيطرة الفصائل المعارضة بشكل يومي أمام الهجوم البري العنيف. يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "الرأي" دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أطراف النزاع في سورية الى السماح «فورا» بوصول قوافل المساعدات الإنسانية الى محتاجيها ولا سيما في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق والتي تواصل قوات النظام قصفها على الرغم من الهدنة. ونقلت الصحيفة بيان غوتيريس الذي قال فيه إنه يدعو كل الأطراف المتصارعة إلى "السماح فورا بوصول آمن وخال من العوائق لكي يتاح لقوافل أخرى ايصال المواد الاساسية لمئات آلاف الاشخاص الذين هم بأمسّ الحاجة اليها، ولا سيما لإنجاز توصيل المساعدات الى دوما، بما في ذلك المواد الطبية ومواد النظافة، في موعدها المقرر في 8 مارس". وتحت عنوان " لقاء نتنياهو وترامب: 15 دقيقة لفلسطين و60 لإيران" قالت "الجريدة": " بعد زيارة «فاشلة» لوزير الخارجية الفرنسي لطهران، حضر الملف الإيراني بقوة في اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول". وقالت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، أمس الأول، إن الاجتماع الذي استغرق أكثر من ساعتين مع ترامب، ركّز على الملف الإيراني لأكثر من نصف المدة، في حين استغرق الحديث عن الملف الفلسطيني 15 دقيقة فقط. وأشار نتنياهو،الى أن إيران كانت الموضوع الرئيسي في اللقاء، مستكملًا "فبعد 60 يومًا ينبغي على الرئيس ترامب اتخاذ قرار فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وأعتقد أنه أظهر اهتمامًا كبيرًا بمعرفة تقييمي". في الشأن الدولي، قالت صحيفة الأنباء أن زعيما الكوريتين اتفقا على عقد قمة ثالثة بين بلديهما ابريل المقبل ستكون الأولى من نوعها منذ 2007، فيما أبدت بيونج يانج استعدادها للتخلي عن أسلحتها النووية في حال ضمان امن نظامها. وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رحب بإحراز «تقدم ممكن» في الملف الكوري الشمالي وغرد عبر حسابه على تويتر قائلا: «للمرة الأولى منذ اعوام، يبذل كل الأطراف المعنيين جهدا جديا. العالم ينظر وينتظر. قد تكون آمالا كاذبة، لكن الولاياتالمتحدة مستعدة لبذل جهد كبير مهما كان المسار». وتأتي هذه التطورات نتيجة لتقارب متسارع خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي انتهت في 25 فبراير، بعد عام شهد توترات كبيرة بسبب اجراء بيونج يانج تجربة نووية هي الأقوى في تاريخها واطلاقها سلسلة صواريخ باليستية بعيدة المدى بعضها قادر على الوصول الى البر الأمريكي.