قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، أن حزب الليكود لا يفكر في تغيير رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعد تطور التحقيقات ضده، ولكنه لا يستبعد هذه الإمكانية بصورة قطعية. وقال شتاينتس في حديث إذاعي: "لا أرى هذا يحدث، ولكن لا شيء مستحيل"، مضيفًا : "ليس هناك أي مبرر لذلك في الوقت الراهن طالما لم يصدر قرار قضائي والتجارب السابقة تثبت أنه يجب الاستمرار". وأضاف أن توقيع اتفاقية "شاهد ملك" مع نير حيفتس، المتحدث السابق باسم نتنياهو تجعله "لا يشعر بالراحة"، موضحًا أنه يرى أن نتنياهو يقوم بدوره على أتم وجه، وخاصة في الشهور الأخيرة. ويرى وزير الطاقة الإسرائيلي، إن إجراء انتخابات الآن هو "عدم مسؤولية قومية، وعدم استقرار مزمن". من جهتها قالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريجيف، إنه يجب إتاحة المجال لإجراء التحقيق بشكل منظم من قبل الشرطة، وعندما تصل النتائج والأدلة إلى المستشار القضائي للحكومة، فسوف يتخذ قراره ويقدم توصيات. و بشأن الحديث عن إمكانية تقديم موعد الانتخابات، قالت ريجيف إنها لا ترى إجراء الإنتخابات في أي وقت قريب، مضيفة إن "الليكود" هو الحزب الوحيد الذي يجب ألا يخشى من الانتخابات، بحسب الاستطلاعات. وأضافت أن نتنياهو لم يتحدث عن تقديم موعد الانتخابات، وإنه ينوي الاجتماع مع الأحزاب، بعد عودته من واشنطن، من أجل حل مشكلة قانون التجنيد. وقالت عضو الكنيست تمار زندبرج، من كتلة "ميرتس"، إنه من غير المعقول أن يواصل نتنياهو إدارة شؤون الدولة كأن شيئا لم يحدث، في حين أن كل المقربين منه يعترفون بمخالفة القانون.