أفادت تقارير اخبارية بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت على اليابان المساعدة لإزالة التلوث فى المناطق القريبة من محطة "دايئتشى" النووية المعطوبة فى مقاطعة "فوكوشيما" التى أضيرت جراء كارثة زلزال الحادى عشر من مارس وموجات المد الجارفة "تسونامى" التى أعقبته. وأوضحت هيئة الإذاعة اليابانية التى أوردت النبأ أن هذا العرض قدمه يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال اجتماعه فى طوكيو مع جوشى هوسونو، الوزير اليابانى المختص بمعالجة الأزمة النووية فى اليابان. ومن جانبه، قال هوسونو انه يعتقد أن الوضع داخل المحطة النووية أصبح تحت السيطرة، ولكن عملية إزالة التلوث من المفاعلات يمكن أن تستغرق فترة تتراوح من 30 عاما الى 40 عاما، وان الأضرار خارج المحطة النووية المعطوبة مازالت خطيرة، ولذلك فإنه يطلب المساعدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد هوسونو أن اليابان مازالت تواجه تحديات كثيرة. ومن جانبه، قال أمانو إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستساعد اليابان فى عملية إزالة التلوث والتخلص من الوقود النووى المستنفد وقضبان الوقود المنصهرة فى المحطة النووية المعطوبة. وأشارت الإذاعة اليابانية إلى أن أمانو قال إن ثمة دولا عبر أنحاء العالم تأمل فى التعلم مما يحدث فى اليابان.