سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسائل المشاركين بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس.. شومان: نحن أمة حرب ضروس مع من عادانا..والتويجري: استعادة الوعي شيء مؤثر.. وحجازي: لن نحصل على حقوقنا إلا إذا وعينا بحالنا.. ويهودي: نصلي من أجل نجاح المؤتمر
* ضيوف مؤتمر الأزهر لنصرة القدس: * التويجري: استعادة الوعي شيء مؤثر لنصرة القدس * وزير الخارجية السوداني السابق: زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية "ضرورة" * يهودي معارض: نصلي من أجل نجاح مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس * مصطفى حجازي: لا نجاة لنا إلا بالوعي * وكيل الأزهر: * العالم يتحدث عن القدس كمدينة واحدة ونحن نقسمها لشرق وغرب * نحن أمة حرب ضروس مع من عادانا أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن قرار الرئيس الأمريكي لم ولن يترتب عليه أي شيء، منوها بأن مدينة القدس عربية تحت الاحتلال فهي محتلة من قبل قرار أمريكا. وقال شومان، في كلمته بختام مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، إن أمريكا تتغنى برعاية السلام وأنها دولة الحريات وانخدع فيها الكثير حتى أصدر دونالد ترامب قراره الباطل، منوها بأن القدس ليست ميراثا لبلفور أو ترامب حتى يمنحوها للكيان الصهيوني. وأضاف: "تحرير القدس إن لم يكن على أيدينا فسيكون على أيدي أبنائنا أو أحفادنا، ويكفي أنه لا يوجد مسلم ومسيحي إلا وقد استعاد وعيه بالقضية الفلسطينية وعرف شيئا عن القدس لم يكن يعرفه مسبقا". وأوضح شومان أن المؤتمر ليس تظاهرة كلامية وإنما هو فعل إيجابي على الأرض، ويكفي فيه اجتماع النخبة من أقصى بقاع الأرض لدعم القدس. واستطرد: "السلام ليس خيارنا الأوحد فهو الأساس، ولكننا أمة حرب ضروس لا تبقي ولا تذر مع من عادانا لقوله "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، لافتا إلى أن هناك تقصيرا في التوعية بالقضية الفلسطينية في المناهج والمقررات. وتساءل وكيل الأزهر: "كيف للعالم أن يتحدث عن القدس كمدينة واحدة لكننا كعرب نقسمها كشرقية وغربية؟". وأكد أن قرارات التقسيم التي قبلها العرب هي التي قسمت القدس لشرقية وغربية، منوها بأنه لابد ألا نكتفي بالتحلي بالقوانين والمواثيق الدولية في حين يضرب من أصدرها عرض الحائط. فيما قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن "100 عام من الدهشة تكفى، وعلينا التوقف عنها، فتجليات الغفلة والتاريخ لا تحمى المندهشين"، وأضاف: "كم من صخرة احتلال أُزيحت، وتبقى بعدها وجهة المستقبل غائبة، فطريق التعليم والتنوير طويل والسير فيه واجب" . وأكد "حجازى"، فى كلمته بالجلسة الأولى فى ثانى أيام مؤتمر الأزهر لنصرة القدس، اليوم، الخميس، أنه "لن يستقيم لنا أمر ولن نحصل على حقوقنا فى القدس إلا إذا وعينا بحالنا وتصدينا لقضايانا المصيرية، لهذا علينا أن نعى فروضنا الحضارية، فلا نجاة إلا بالوعى، نحن الآن فى لحظة فارقة، لحظة يُعاد فيها طرح فلسفة مؤسسات العصور تتغير فيه الحقائق قبل الخرائط". واختتم كلمته بالقول: "فى هيكل عالمنا القادم لا يستطيع أحد تصور شكله الآن، مائة سنة من الدهشة تكفى، فالقدس والأقصى، وقبلهما عالمنا، لا يحتاجون دموعنا، وإنما يحتاجون عقولا تعرف المستقبل". من جانبه، قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني السابق، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، نستبشر خيرًا أن يكون منطلق القضية الفلسطينية من الأزهر الشريف كما عودنا، فالقدس والقضية الفلسطينية ظلتا حاضرتين في فعاليات الأزهر الشريف منذ عام 1948، مثمنًا إعلان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رفضه طلبًا رسميًا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للقائه في ديسمبر الماضي. وأضاف إسماعيل، خلال كلمته بمؤتمر" الأزهر العالمي لنصرة القدس": "من الضروري استعادة الوعي العربي تجاه القدس وعدم التركيز فقط على البعد الروحي للقدس، على الرغم من أهميته، لكن يجب التركيز أيضًا على أبعاد أخرى كالبعد الثقافي، والبعد التاريخي، وحق الأرض، وتأكيد حتمية أن تكون القدس عاصمة للفلسطينيين من خلال منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والعلاقات الخارجية والتعاون الدولي في رفع الوعي بالقضية العربية". وأوضح وزير الخارجية السوداني السابق، أن بذور أي مشكلة في العالم العربي تكمن في انخفاض مستوى الوعي بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة رفع مستوى الوعي بقضية القدس إلى الدرجة التي تمكن المجتمع العربي من الوقوف على قدميه ثانية والقيام بمسئوليته لنصرة القضية الفلسطينية. وأكد الدكتور عبد العزيز التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، أهمية استعادة الوعي بقضية القدس والقضية الفلسطينية، وذلك بالحضور في الساحة الدولية، والوقوف في وجه كل من يحاول طمس هوية القدس. جاء ذلك خلال تقديم الدكتور عبد العزيز التويجري الجلسة الأولى من اليوم الثاني من مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، والتي جاءت بعنوان: "استعادة الوعي بقضية القدس". بينما قال برسول ديفيد، رئيس حركة المعارضة الإسرائيلية "ناطورى كارتا": "إننا ندعو ونصلي من أجل نجاح مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس ونأمل أن يضع المؤتمر حدا لجميع أشكال الاحتلال". وأضاف ديفيد، فى كلمته على هامش مؤتمر الأزهر العالمى للقدس: "إننا منذ اليوم الأول من احتلال الأراضى الفلسطينية ونحن نرفض هذا الاحتلال ونلتزم بقرار الأممالمتحدة الصادر عام 1947م، وهذا إعلان صريح برفض الاحتلال الصهيوني". وتابع: "إننا ندين باليهودية وهى الخضوع لله، وليست الصهيونية التى تعبر عن دولة طائفية". وأكد أنهم يشعرون بمعاناة الشعب الفلسطينى ويصلون من أجل نشر السلام والمحبة فى أرجاء فلسطين، وإن لم يحدث هذا فلن تكون القدس عاصمة للسلام ولنعلن للعالم أنه ليس هناك صراع ديني إنما هي فقط أحقاد وأطماع وجرائم الصهياينة ويجب أن ينتهى الصهاينة.