وجّه محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، الشكر إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب؛ لدوره فى دعم أفكار إنشاء الاتحاد العربى للتحكيم، ومحكمة التحكيم العربية، مبديًا أمله في أن يكون "عبد العال" أكثر مساندة خلال الفترة المقبلة. وتساءل "أبو العينين"، خلال كلمته في الاجتماع التشاوري بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالجيزة مساء أمس، الأربعاء، عن القوة التي ستمتلكها المحكمة، والمميزات التي تجبر المستثمرين للجوء لها، خاصةً أن القوة والمميزات ضرورة، فى ظل وجود محاكم دولية كثيرة، قائلًا: "إيه الميزة اللى هتخلى المستثمر يجى للمحكمة؟"، مشيرًا إلى أن قوة تنفيذ المحكمة لقراراتها مهمة لطمأنة المستثمرين. وكان الاجتماع التشاوري بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية قد عُقد بالجيزة بحضور كل من السفير محمد الربيعي، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، المشرف العام على شبكة قنوات وموقع "صدى البلد"، والدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، ونقيب المحامين سامح عاشور. من جانبه أكد "الربيعى"، أن الشخصيات التى ستدير هذه المحكمة فى انطلاقها التنظيمي سيكون لها دور فى تفعيل سمعتها الطيبة ومصداقيتها، مضيفًا "ستأتي الثقة والسمعة والدعم من خلال الترويج الفعّال فى المحافل العربية، وأيضًا المجالس الوزارية العربية والقمم". وأوضح السفير، أنه مع الوقت ستكتسب المحكمة والاتحاد الكثير من المصداقية، مشيرًا إلى أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية سيكون وفق علاقاته؛ له دور فى الترويج لها بشكل فعّال. وتدّخل د. أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب سابقًا فى الحديث، قائلًا: "طبعًا الميزة والقوة هتكون بالمصداقية وعدم المجاملات وسمعة المحكمة وهذا أمر فى منتهى الضرورة والمحكمة ليست سوى سمعة". وعقّب "سرور"، على حديث السفير محمد الربيعي، مؤكدًا أن السمعة والمصداقية مهمة، وهذا سيكون مع الوقت بالانتشار والترويج للمحكمة على جميع المستويات. النقيب سامح عاشور، قال إن صاحب المشكلة الاستثمارية سيأتي للمحكمة من خلال سمعتها ومصداقيتها، مع الترويج الفعّال لها فى المحافل العربية سيكون لها صدى إيجابي.
