أكدت مصادر أمنية مطلعة أن القوات العاملة في تطهير سيناء من البؤر الإجرامية وملاحقة العناصر الجهادية والتكفيرية هناك قد بدأت في مراقبة حركة بعض الأجانب الذين يدخلون إلى سيناء للسياحة والمشكوك في تورطهم بوجود علاقات مع الجهاديين المتواجدين بسيناء سواء في مناطق الجنوب والشمال أو وسط سيناء. وذلك من خلال جمع التحريات الازمة عنهم والتواصل مع "الانتربول الدولي" ، وكذلك أجهزة مخابرات عدد من الدول وعلى رأسها الوكالة المركزية للمخابرات الأمريكية لجمع أكبر قدر من المعلومات حول الأجانب المشكوك في أهداف زيارتهم لسيناء. وأوضحت المصادر أن هذا التحرك جاء بعد ورود معلومات لأجهزة الأمن وبناء على تقارير من جهات سيادية تفيد بدخول بعض الأفراد التابعين لجهات ممولة لحركات جهادية وتكفيرية بسيناء تحت ستار السياحة، وأن هؤلاء الأفراد (وأغلبهم يحملون جنسيات مزدوجة ما بين الأوربية والآسيوية)، ووفقا لتقارير الجهاد السيادية أيضا فقد أظهرت أن الأفراد الأجانب يقومون بالتواصل مع الجهايين خلال تواجدهم في سيناء خاصة اثناء رحلات السفارى.